هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مشتل الأشجار والزهور بالفيوم مقلب قمامة.. والمسئولين فى غيبوبة .. بالصور
يعتبر المشتل حديقة تنمو فيها النباتات والأشجار وترعى بهدف بيعها أو استخدامها في أنحاء مختلفة لتعطي شكلا جماليا  ، وتكون متنفسا للمناطق من حولها ، وتحتوي المشاتل على كمية من النباتات المختلفة منها نباتات الزينة والورود والأعشاب والشجيرات والأشجار الكبيرة .

يعتبر المشتل حديقة تنمو فيها النباتات والأشجار وترعى بهدف بيعها أو استخدامها في أنحاء مختلفة لتعطي شكلا جماليا  ، وتكون متنفسا للمناطق من حولها ، وتحتوي المشاتل على كمية من النباتات المختلفة منها نباتات الزينة والورود والأعشاب والشجيرات والأشجار الكبيرة .

وهنا تكمن المشكلة في المنظر العام لمشتل الزهور الكائن بحي الجامعة بمدينة الفيوم ، والذي يجاور كليات التربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة والمستشفى الجامعي ، وحوله مناطق سكنية تتبع إسكان الأطباء والمحافظة وغيرها، وهو المصدر الوحيد الذي يغذي أنحاء وشوارع محافظة الفيوم ، ويرأسه مهندسو إدارة حي غرب الفيوم ولكهنم فى غيبوبة.

تتحدث الصور عن حال مدخل المشتل حيث صندوق القمامة الذي تنهال منه النفايات أرضا ، وهو لا يكفي لسد حاجة السكان في هذه المنطقة وغير ذلك من ركام وبقايا توسعة الطريق التي باتت أياما ، وذلك بعد عدة أيام من جولة اللواء عصام سعد محافظ الفيوم التي تلاها أعمال إزالة المخالفات وتوسعة الطريق والتي تواصلت على مدار أسبوعين إثر توجيهاته بتنظيم حملة فورية للنظافة ورفع  القمامة وإزالة الاشغالات من المنطقة المحيطة بمشتل الأشجار ، ثم توقفت بعد حدوث كسر في إحدى ماسورات المياة .

من جانبهم ، أبدى أهالي الحي استيائهم من المظهر الغير لائق لكونه في منطقة هامة وحيوية من المدينة ، وحزنهم على كم الأشجار المقطوعة التي بلغ عمرها عشرات السنين والتي كانت تبدي مظهرا جماليا للمشتل ولكن تم جزها بهدف توسعة الطريق.

السكان يشتكون

يقول محمد التلاوي ٥٠ سنة صاحب مكتب برمجيات : المشكلة في الناس وغصب عنهم في نفس الوقت، صندوق قمامة واحد لا يكفي ، لازم يتوفر أكتر من صندوق يقرب المسافات على الناس لأن هذا المنظر لا يرضي أحد ، ياريت الناس تمتنع عن إلقاء القمامة من البلكونات ولابد من توفير عمال نظافة يمروا على المنازل بمقابل مادي مع زيادة دوريات عربات تفريغ صناديق القمامة ، بالإضافة إلى تهذيب أشجار المشتل والاهتمام بها حتى يكتمل الشكل الجمالي.

ويقول عبد السلام محفوظ ٤٥ سنة مراقب أمن بتفتيش آثار الفيوم : لابد من وضع غرامة أو عقوبة لكل شخص يلقي القمامة في غير مكانها المخصص لأنه سلوك غير حضاري ، وعلى مسؤولي الحي وضع إعلانات في كل مكان تحذر المواطنين وتحثهم على الاهتمام بالنظافة العامة.

وتقول سيدة صاحبة ميني ماركت رفضت ذكر اسمها :المشتل مهم للناس كلها وهو صحي للتنفس لزيادة الكثافة في المنطقة ويجب الاهتمام به والمحافظة عليه ، وأوضحت أنه يخفي ما وراءه من مساكن عشوائية وعشش بناها قبائل العرب الذين يرعون الأغنام  ويسرحون بها وتتغذى على القمامة بالمئات والآلاف.

ويقول هيثم شوقي ٢٥ سنة اعتراضا على قطع الأشجار الكبيرة من جذورها وهو يسكن بجوار المشتل : على جثتي لو حد فكر يزيل المشتل أو يقطع منه شجرة كمان ، حرام الأشجار اللي اتقطعت دي كلها  وأنا على استعداد إني أجمل المكان وأنظفه ، كان منظر الشجر جميل وخصوصا في الربيع ، والصندوق مكانه مش هنا وللأسف الناس مش متعاونه في الحفاظ على المكان.

وأوضحت المهندسة الزراعية فاطمة أحمد أنه لا صحة فيما يقال بإزالة المشتل ، فهو المصدر الوحيد الذي يغذي شوارع وأنحاء المحافظة من نباتات وأشجار ، وعمره يرجع لعشرات السنين ولكن الخطة فقط أنه سيتم نقل سور المشتل ضمن أعمال التوسعة ليوازي سور كلية التربية النوعية ، بما يعادل متر واحد تقريبا وسوف يتم تقليم الأشجار وزراعة أشجار جديدة ، وأضافت أنه سيتم ترحيل صندوق القمامة من أمام المشتل واستكمال أعمال التوسعة والنظافة.

ويقترح بعض السكان زيادة أعداد صناديق قمامة بأغطية حتى تكون محكمة ،

 و زيادة عدد عمال النظافة للمرور على المنازل ،

تفريغ الصناديق بشكل دوري على مدار اليوم و

فرض غرامات للمخالفين ، و

العناية المكثفة بالأشجار والنباتات بالإضافة إلى إنارة المشتل ليلا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق