هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

شاهد زمانى

مارك زوكربيرج وخمس دورة أشمون
منذ أن انتهي عزاء الحاج محمود الخشن النائب البرلماني السابق عن دائرة أشمون بالمنوفية نهاية ديسمبر من العام المنصرم 2018، وحدث

 

د.أحمد محمد الشاهد

 

مدرس الإعلام التربوي جامعة مدينة السادات 
 
منذ أن انتهي عزاء الحاج محمود الخشن النائب البرلماني السابق عن دائرة أشمون بالمنوفية نهاية ديسمبر من العام المنصرم 2018، وحدث حراك سياسي إلكتروني بين شباب الدائرة عبر الفيس بوك واشترك فيه عائلة النائب السابق نفسه والذي أعلنت في وقت سابق عبر صفحة الفيس بوك الخاصة بالنائب السابق رحمه الله ترشح شقيقه الأصغر علي مقعد الدائرة في الفترة المتبقية من الدورة التي لا تتعدي عام واحد تقريباً.
 
ولكن في تحليلي المتواضع للمشهد خلال الثلث الأول من يناير 2019 كان مختصره كالآتي:
أعلن العديد من الشباب عبر الفيس بوك نيتهم الترشح علي مقعد دائرة أشمون وكل المرشحين المحتملين في سن الشباب ولا أخفي عليكم أن الكثير منهم من الشباب الواعي والمثقف والذي قدم أو شارك في تقديم خدمات مسبقه لبلده.
أعلن معظم المرشحين الشباب عبر الفيس بوك أنهم ستكون دعايتهم دون إنفاق أي أموال للدعاية أو التوكيلات لأنهم لا يملكون إلا حب الناس وخدمتهم.
 
ومن منصة مارك زوكربيرج أيضاً اعتذر بعض المرشحين السابقين أو من يروا في أنفسهم أو يري الناس فيهم أنهم جديرون بالترشح والملاحظ أن أغلب المعتذرون سنهم يفوق الخمسين عاماً وهذا يحتاج إلى وقفة تحليلة هل لقصر الفترة المتبقية من الدورة البرلمانية أم لمراقبة المشهد الانتخابي والاستعداد للترشح لدورة كاملة؟
 
وعبر الفيس بوك أيضاً دارت الحوارات والنقاشات حول الترشح للفترة المتبقية عن مقعد دائرة أشمون كان أبرز ما جاء فيه "كفاية وصاية علينا من النواب نظراً لدعهم مرشح بعينه" وأيضاً "أنه لم يعد هناك وظائف عاوزين اللي يخدم يخدم بجد" وكان أبرز ما خرجت به النقاشات بين رواد الفيس بوك وبعض المرشحين الشباب المحتملين "أن يجتمع جميع شباب الدائرة الذين يعتزمون الترشح للاتفاق علي من يمثلهم بدلاً من تفتيت الأصوات". 
 
وخلال الأيام الجارية سيجيب لنا المشهد الانتخابي الأشموني عن مجموعة من التساؤلات أبرزها:-
هل سيكون للفيس بوك دور مؤثر وفعال في تفضيل مرشح عن آخر؟
هل سيجتمع الشباب حقاً ويختاروا من يمثلهم ويصطفوا خلفه صفاً واحداً للوصول للمقعد؟
هل للنواب الحاليين دور في رد الجميل لزميلهم الراحل ومساندة شقيقه للفوز بالمقعد؟
هل علاقة بعض الشباب ببعض النواب سيكون لها تأثير في كشف أمور أخري والتوصل لاتفاق يجمع عليه النواب والشباب معاً من أجل مصلحة الدائرة؟
 
 هل ستدفع الأحزاب الجديدة بمرشح علي هذه الدائرة لأخذ حس الشارع الانتخابي والاستعداد للانتخابات المقلبة 2020؟
 
كلها تساؤلات تدور في أذهان الكثير ننتظر جميعاً وأشهد معكم كشاهد زماني ما سوف تجيب عليه منصة مارك "الفيس بوك" وإعلان رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن الفائز بالخمس دورة الأشمونية المتبفقية من عمر البرلمان.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق