كثيراً ما يقع المسلم فريسة لأقاويل وأحكام البعض والذين قد يكونوا من غير المختصين بشئون الدين،فهناك بعض الآراء التى ترى أن المسلم الذى يقوم بمتابعة الأبراج وقراءتها والإيمان بتوقعاتها لا تقبل صلاته ويعد كافراً.
فى هذا الشأن،أكد الدكتور سالم عبد الجليل-وكيل الأوقاف الأسبق-لـ"الجمهورية أونلاين" أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم".
وأوضح د.سالم أن المقصود بالكفر هنا ليس معناه الخروج من الملة ولكن معناه أنه عمل عملاً لا يفعله أهل الإيمان ومسألة قبول صلاته أو لا فهى بيد الله سبحانه وتعالى،وما ورد فى هذا الأمر إنما هو من باب التحذير.
أشار دكتور أحمد كريمة-أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر- لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أن الرسول شدد فى حديثه عن تصديق الكهنة والعرافين ،ففى مذهب أهل السنة من يفعل ذلك فهو مرتكب لمعصية ولكن حكم قبول صلاته لله عز وجل إن شاء سامحه وإن شاء عذبه،مؤكداً أننا لا نقوى على القول بأن صلاته باطلة ولكن يمكن وصفه بأنه آثم وعاصى.
اترك تعليق