هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"منصة هداية"و"المؤشر العالمي للفتوى"أبرز انجازات الإفتاء فى 2018
شهد عام 2018م طفرة واسعة في تطوير وتحديث دار الإفتاء المصرية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في الداخل والخارج،فقد تم استحداث إدارات

شهد عام 2018م طفرة واسعة في تطوير وتحديث دار الإفتاء المصرية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في الداخل والخارج،فقد تم استحداث إدارات جديدة تواكب العصر وتسهم في إيصال الرسالة الإفتائية للكافة، وإصدار عدد من الدراسات النوعية الهادفة لتفكيك الفكر المتطرف ودحض دعاوى الإرهابيين، وإطلاق المؤشر العالمي للفتوى كأول مؤشر من نوعه مَعْنيٍّ برصد فتاوى أي محيط جغرافي تتوافر فيه المظاهر الإحصائية العامة لمعرفة ما يدور في فلك الحقل الإفتائي العالمي وفق أهم وأحدث وسائل التحليل الاستراتيجي، إضافة إلى كشف الستار عن مشروع "المرجع العام للمؤسسات الإفتائية" الذي يعد اللبنة الأساسية في بناء نظام المؤسسة أو الهيئة الإفتائية .

كما شمل هذا العام جولات لفضيلة مفتي الجمهورية في إطار سعيه الدءوب للتواصل مع العالم ولتصحيح صورة الإسلام والمسلمين، حيث شملت تلك الجولات زيارات هامة للنمسا والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان والجزائر والإمارات والسعودية، التقى خلالها بعدد من الرؤساء والقيادات والمفكرين وأصحاب القرار، وقدم الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في مختلف الدول.

وحول الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء في العام 2018م،فقد بلغ عدد الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية أكثر من مليون فتوى شملت كل ما يهم المسلم في مناحي حياته المختلفة.

كما نظمت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التابعة لدار الإفتاء المصرية مؤتمرًا دوليًّا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، وقد استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام بمشاركة وفود من مفتين وعلماء ومؤسسات دينية من 73 دولة على مستوى العالم.

وشهد المؤتمر إطلاق مشروعات عملاقة أبرزها:المؤشر العالمي للفتوى،يهدف المؤشر العالمي للفتوى أول ما يهدف لمعرفة ما يدور في فلك الحقل الإفتائي العالمي وفق أهم وأحدث وسائل التحليل الاستراتيجي، وكذلك ما تكتبه وتطلقه المنظمات المتطرفة من فتاوى وإصدارات للرد عليها بأسلوب علمي دقيق يسهم في تجديد الخطاب الديني.

المرجع العام للمؤسسات الإفتائية وهو يعد نواة لموسوعة إفتائية عالمية تتناول بالتنظير والتطبيق ما يتعلق بالإفتاء وتكون مصدرًا رئيسًا لوضع المعايير والقواعد الحاكمة للعملية الإفتائية، ليظل الإسلام في طليعة الأيديولوجيات الموجهة لسمات التطور الحضاري.

كما أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية نحو  (53) دراسة وتقرير وإصدار علمي خلال العام 2018، لمواجهة وتفكيك الفكر المتطرف والرد على ادعاءات المتطرفين، وتناولت تلك الدراسات تحليل مضمون لمختلف الإصدارات التكفيرية والمتطرفة الصادرة عن الجماعات التكفيرية.

وحفاظًا على منهجية الإفتاء الصحيح في مواجهة نوازل العصر الحديث، وإيمانًا بدورها الفعال في التجديد الفقهي، أقامت دار الإفتاء المصرية عددًا من برامج التدريب من أجل نشر قيم الإفتاء المنضبط الذي يحقق مقاصد الشرع الشريف ويرسخ للأمن المجتمعي، حيث بلغت البرامج المنفذة من قِبل دار الإفتاء المصرية خلال 2018 أربعة برامج أساسية داخل مصر وخارجها.

أبرزها: تدريب أئمة بريطانيا وإمدادهم بمهارات وعوم الإفتاء - برنامج تدريب الطلاب التايلانديين على (تفكيك الفكر المتطرف) - برنامج تحسين المهارات الإفتائية للعاملين في مجال الشئون الإسلامية  بدولة ماليزيا - إضافة إلى البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج - بجانب برنامج  تدريب الوافدين.
 
كما تعتبر صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك النافذةَ الكبرى والأهم لدار الإفتاء المصرية، وقد أطلقت في عام 2010، وحصلت على التوثيق والاعتماد من إدارة الفيس بوك بالولايات المتحدة الأمريكية لتكون بذلك أول مؤسسة إسلامية في مصر والعالم تحصل على الاعتماد بعد أن تخطى عدد المشتركين فيها حاجز سبعة ملايين وثلاثمائة ألف متابع.

كذلك إنشاء فكرة تطوير مشروع «معايير الجودة في المؤسسات والهيئات الإفتائية» كمرجع نظري يحوي تطبيقًا عمليًّا لتحقيق معايير الجودة كما أُسِّسَ لها في هذا المرجِع.

إصدار الدليل المرجعي الأول من نوعه لمواجهة التطرف والتعامل مع الأفكار والأشخاص المتطرفين، وهو دليل علمي شامل يحتوي على تشريح كامل للتطرف ومراحله المختلفة، ومقولاته المرددة، والرد عليها، إضافة إلى السبيل للتعامل معه والخروج منه، ويحتوي الدليل أيضًا على موسوعة للمفاهيم المتطرفة المؤطرة للتطرف، وتصحيحها، وموسوعة شاملة للتنظيمات التكفيرية، والأدوار المختلفة للتعامل مع مشكلة التطرف سواء على مستوى الأسرة والمجتمع، أو على مستوى المؤسسات وهيئات الدولة، أو على مستوى المجتمع المدني والعمل الخيري.

كما يشمل الدليل قائمة بالمؤسسات والهيئات التي يمكن الرجوع إليها لطلب المساعدة لمواجهة التطرف، وكيفية التواصل معه، حتى يكون الدليل خير معين لمواجهة هذه المشكلة الملحة التي باتت تشكل تهديدًا وجوديًّا للعالم بأسره.


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق