كتبت فتحية فوزي أكد طارق بلال رئيس شركة الذهبية للاستثمار التي رسي عليها مزاد مول البستان انه تقدم ببلاغات الي كلا من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ونيابة الأموال العامه والرقابة الإدارية ضد وزير الداخليه ومحافظ القاهرة عن الأضرار التي لحقت به نتيجة لعدم تسليمه المول خاليا وفقا لشروط المزاد التي كانت معلنه من المحافظة كما ارسل انذارالي المحافظة يطالبها بالغرامات والمبالغ التي سددها للمحافظة والاموال التي ضاعت علي خزينه الدوله نتيحة لتقاعص المحافظة عن استلام المول من شركة حسن درة لاكثر من عام لم تحصل المحافظة خلالها علي ايه موارد نتيجة لانتهاء العقد مع درة منذ عام واستمراره بالمول وقال إنه لجأ الي تلك الخطوة بعدما تبين له من عدم جديد لدي المحافظة لتسليمه المول ._x000D_
_x000D_
وقال إنه ابدي حسن النيه في الحفاظ علي المستأجرين الحالين الواقعين تحت استغلال السماسرة وشركة درة وتقدم بمذكرة الي المحافظة بقيمة الإيجار التي سيعمل بها العقود وثبت من واقع المستأجرين الحالين بالمولد أنها أقل من الإيجارات التي يدفعوها للسماسرة ومع ذلك لا توجد خطوات جادة من المحافظة لتسليمه المول ._x000D_
_x000D_
وقال إن هذا الاسلوب في التعامل مع المستثمرين المصريين لا يخلق مناخ جيد للاستثمار ويضرب بكل الجهود التي يقوم بها الرئيس السيسي لجذب الاستثمار الاجنبي الي مصر لافتا الي ان شركته تضم شركاء من بعض الدول العربية الذين أصبح لديهم انطباع سئ جدا عن الاستثمار في مصر وقدرة أجهزة الدوله علي تطبيق القانون حتي انهم قالوا له أنها بدايه غير طيبة لهم في مصر علما انهم كانوا سيشاركوه في استثمارات أخري إلا أنهم يراجعوا قرارتعم الآن._x000D_
_x000D_
جدير بالذكر ترجع مشكله مول البستان عندما انتهي عقد المحافظة مع شركة حسن درة الذي حصل علي المول كحق انتفاع لمدة 25 سنه انتهت في مارس 2015 بعدها عقدت المحافظة مزاد لإدارة المول انتهي بإيجار سنوي 15 مليون جنيه رفضته المحافظة وأجرت مزاد ثان وقع علي شركة الذهبيه بواقع 35.300 مليون جنيه سنوي وقامت الشركة بسداد 13 مليون جنيه و600 الف جنيه كضمان . وانتظر المستثمر استلام المول خاليا إلا أن المحافظة لم تسلمه لرفض المستثمر السابق حسن دره تسليم المحافظة المول . ،بالمخالفة للتعاقد بينها وبين درة والذي كان يفيد بأن يتم إلغاء عقد درة مع المحافظة وما قام به من عقود مع الغير بانتهاء عقد الانتفاع.
اترك تعليق