هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فضيحة بنك باركليز تطيح بالرئيس التنفيذي

د ب أ
سقط اليوم الثلاثاء ثاني وثالث ضحايا فضيحة تلاعب بنك باركليز بأسعار الفائدة على القروض بين البنوك في لندن (الليبور) حيث أعلن الرئيس التنفيذي للبنك بوب دياموند استقالته الفورية بعد يوم واحد من اعلان رئيس مجلس إدارة البنك ماركوس أجيوس، أمس الاثنين، اعتزامه التقاعد في أعقاب فرض غرامة قياسية على البنك بسبب الفضيحة._x000D_ _x000D_ في اليوم نفسه أعلن البنك استقالة مدير العمليات جيري ديل ميسير._x000D_ ومن المقرر أن يغادر ديل ميسير وهو كندي الجنسية البنك على الفور._x000D_ _x000D_ وعمل ديل ميسير بشكل وثيق مع بوب دياموند المدير التنفيذي للبنك الذي استقال في وقت سابق اليوم الثلاثاء في أعقاب تلك الفضيحة._x000D_ _x000D_ وأشار بيان للبنك إلى أن استقالة دياموند، الأمريكي الجنسية، ستدخل حيز التنفيذ على الفور.انضم دياموند إلى بنك باركليز قبل 16 عاما ثم صار رئيسا تنفيذيا له في عام 2007._x000D_ _x000D_ وفي تطور جديد، أعلن البنك أنه سيعاد تعيين أجيوس الذي كان أعلن استقالته من منصب رئيس مجلس الإدارة أمس لكي يتولى عملية البحث عن رئيس تنفيذي جديد للبنك._x000D_ _x000D_ وقال دياموند في بيان: "وصلت الضغوط الخارجية على البنك إلى مستوى صار يهدد الاسم التجاري الشهير له"._x000D_ _x000D_ وأضاف: "أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الانطباع الذي خلفته الأحداث التي أعلنت الأسبوع الماضي بشأن تورط البنك وموظفيه" في مخالفات._x000D_ يأتي رحيل ثنائي رئاسة البنك بعد أسبوع من دفع الغرامة القياسية التي بلغت 290 مليون جنيه استرليني (6ر451 مليون دولار) للسلطات الأمريكية والبريطانية بتهمة محاولة التلاعب في أسعار الفائدة على القروض بين البنوك._x000D_ _x000D_ وتتعلق المخالفات بطريقة تحديد سعر الفائدة على القروض بين البنوك في لندن (الليبور) وما يعادلها في أوروبا "يوربور" خلال الفترة من عام 2005 وحتى عام 2009. يستخدم الليبور لتحديد سعر الفائدة اليومية._x000D_ _x000D_ في الوقت نفسه تجري السلطات البريطانية تحقيقات مماثلة مع بنوك أخرى لمعرفة ما إذا كانت هناك مخالفات أخرى خلال الفترة من 2004 و2009._x000D_ _x000D_ كان دياموند قد التحق بالعمل في البنك عام 1996. وقد نفى أي دور له في فضيحة التلاعب بأسعار الفائدة على القروض بين البنوك التي وقعت عندما كان يدير ذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية في البنك وهي باركليز كابيتال._x000D_ _x000D_ ويدلي دياموند بشهادته عن الفضيحة أمام لجنة برلمانية بريطانية غدا الأربعاء حيث من المتوقع أن يدافع عن موقفه._x000D_ كان دياموند قد تعرض من قبل لانتقادات حادة بسبب المكافآت الضخمة التي يحصل عليها ووصلت العام الماضي إلى أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق