مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عقب تشديد عقوبات المُخالفات المرورية

الأوقاف: التصرفات المتهورة في الطريق إيذاء محرم شرعًا

 "تجاوز السرعة المُحددة,والسير عكس الاتجاه,وتلويث الطرق بألقاء المُخلفات,والاصوات المُزعجة للمركبات ودُخانها الكثيف وما يسيل منها من مواد قابلة للاشتعال، أو مضر بالصحة العامة  "جميعها موضوعات حظيت بتشديد العقوبات وفرض غرامات من قبل الحكومة بهدف الردع العام 


وفى ضوء تلك القرارات التى اصدرها مجلس الوزراء بينت وزارة الاوقاف أن الشرع الاسلامى إستخدم قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" لتقويم السلوكيات الخاطئة التي تُسبب الأذى للآخرين وعدها مبدأ أساسيًا في كل ما يتعلق بحقوق الناس وسلامتهم.
 
مؤكدة أن هذه القاعدة تُعبّر عن روح العدالة والرحمة التي يتميز بها التشريع الإسلامي 

ولفتت أن التصرفات المتهورة في الطريق قد تُؤدي إلى إيذاء شخص آخر بريء، وهذا يُعد من صُور الضرر المنهي عنه.مُشيرة أن السائق المهمل لا يضرّ نفسه فقط، بل يُهدد حياة المارة والمسافرين.

واكدت أن الايذاء منهى عنه فى الشريعة الإسلامية كما انه مأمور فيها بالنظافة وحماية البيئة وفقاً للأتى :

  _ نهى الإسلام عن إيذاء الناس بأي شكل، وإصدار أصوات مزعجة من عوادم السيارات يُعدّ إيذاءً لهم، سواء بالضجيج أو بالتلوث 

 _  يعتبر الإسلام البيئة جزءاً من ملك الله، وواجب على المسلم أن يحافظ عليها من التلوث والإفساد، قال تعالى: 

"وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ".

_ النظافة جزء من الإيمان، وهذا يشمل نظافة المكان العام، وتلوث عوادم السيارات يلوث الهواء والبيئة، وهو مخالف لمقاصد الشريعة في الحفاظ على الصحة والبيئة. 
 
ما حكم السير المخالف في الطرق العامة؟
 
فيما لفتت دار الافتاء أنه لا يجوز السير المخالف في الطرق العامة؛ لما يترتب عليه من تلف الأنفس والأموال مؤكدة أنه يتحمل مَن سار مخالفًا مسؤولية ما ينتج عن تصرفه من عواقب، ويجب عليه ضمان ما تولَّد عن فعله بما تقره الجهات القضائية المختصة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق