أكد النائب ايمن حامد شريف وكيل لجنة الثقافه والاعلام بمجلس الشيوخ أن برنامج «دولة التلاوة» يمثل تجربة مدروسة في إعادة طرح العلاقة بين الإعلام والقرآن الكريم، على نحو يحفظ قدسية النص، ويقدّم التلاوة باعتبارها جزءًا من الوجدان الجمعي المصري، لا مجرد مادة للعرض.
وأوضح شريف أن أهمية البرنامج لا تكمن في الشكل وحده، بل في الفلسفة التي ينطلق منها، حيث يعيد الاعتبار لمدرسة التلاوة المصرية بوصفها ركيزة ثقافية وروحية شكّلت الوعي الديني لعقود طويلة، وأسهمت في ترسيخ صورة مصر كمرجعية راسخة في علوم القرآن.
وأشار وكيل الثقافه والاعلام إلى أن «دولة التلاوة» يقدّم مثالًا على الإعلام المسؤول، الذي يوازن بين الاحترام الكامل للرسالة الدينية ومتطلبات العصر، دون تهويل أو تبسيط مُخل، مؤكدًا أن هذا النمط من المحتوى يملك قدرة حقيقية على تحصين الوعي العام، خاصة لدى الأجيال الجديدة.
واختتم النائب بالتأكيد على أن دعم مثل هذه التجارب يُعد استثمارًا في الوعي والهوية، ويعكس إدراك الدولة لأهمية المعركة الثقافية بوصفها خط الدفاع الأول عن المجتمع وقيمه.
اترك تعليق