بينت واعظة وزارة الاوقاف الدكتورة جيهان ياسين _أن ظاهر شهر رجب كغيره من الأيام،لكن باطنه مدينة للعفو و النور و الإجابة من دخله كما هو، خرج كما كان،ومن دخله بقلبٍ مستعدّ، خرج محمولًا على أجنحة الرحمة
هو أحد الأشهر الحرم الأربعة، ويُستحب فيه الإكثار من العبادات كالصيام والصدقة والذكر، وهو شهر لتهيئة النفس لرمضان، وفيه دعوة للبركة في الأرزاق والأعمال والأولاد.
_هل للصيام في رجب فضل خاص؟
الصيام فيه مستحب ومسنون، خاصة صيام الأيام البيض، ويُعتبر محطة إيمانية
_ لماذا سمي رجب؟
لأنه كان يُعظّم فيه القتال (يُرَجَّب أي يُترَك القتال)، وهو مشتق من "الرواجب"، وسمى بـ "الأصب" لأن فيه الخير يصب على الناس.
_ ما هي الأعمال المستحبة في رجب؟
الإكثار من الدعاء ، الصيام، الصلاة على النبي، قراءة القرآن، والاستغفار استعداداً لرمضان، مع تجنب البدع.
هل هناك دعاء خاص لرجب؟
_نعم، الدعاء المشهور "اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ" دعاء مأثور عنهﷺ ومحبب، ودعاء بالرزق والبركة للأموال والأولاد والعلم.
هل يجوز تخصيص رجب بأعمال معينة؟
الشريعة لم تُحدِّد عبادة بعينها مخصوصة لشهر رجب دون غيره، وإنما يُستحب فيه الإكثار من سائر الطاعات المشروعة، دون اعتقاد وجوب أو سُنِّيَّة عبادة معينة بعينها، فالتقرب إلى الله فيه يكون بما هو مشروع في سائر الأيام، مع استحضار فضل الزمان وتعظيمه.
اترك تعليق