مما ورد فى فى شأن قول تعالى :
﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ سورة النساء: 110
قال ابن عباس : "إن الاستغفار باللسان من غير توبة لا ينفع "
وفى هذا قال الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الافتاء "متى ما وجد الله من العبد الرجوع الصحيح، فإن الله يقبل رجوعه"
وفى شأن التوبة اذا كانت مُتعلقة بحق العباد قال امين الفتوى
"لو كان الذنب متعلقًا بالعباد، مثل السرقة، فلابد من الاستغفار إلى الله تعالى، ومن ثم التوبة منه، وهو الندم على ما فعله، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه ثانية، على أن يرد الحق إلى صاحبه ولو كان لايعرف مكان من سرقه، فيدعو لصاحب الحق بظاهر الغيب، ولو كان له مال يخرجه صدقات، بنية أن يصل الثواب إليه"
أما إذا كانت الذنوب مُتعلقة بالطاعات الفرائض كالصلوات الخمس وصيام رمضان _فيجب حصرها وقضاء ما فات منها فتلك الفرائض دينُ في رقبة صاحبه إلى أن يقضيها.
اترك تعليق