تُعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا بين النساء، خاصة في سن الإنجاب، حيث تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، والخصوبة، والصحة العامة، ما يجعل التشخيص المبكر والعلاج السليم أمرًا بالغ الأهمية.
يعتمد علاج متلازمة تكيس المبايض على مجموعة من الإجراءات المتكاملة، في مقدمتها تعديل نمط الحياة من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، والانتظام في ممارسة النشاط البدني، لما لهما من دور أساسي في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم الهرمونات.
كما يشمل العلاج استخدام بعض الأدوية التي يحددها الطبيب وفق حالة كل مريضة، مثل الأدوية المنظمة للدورة الشهرية، ومحفزات التبويض في حالات تأخر الحمل، إلى جانب أدوية تساعد على تقليل مقاومة الإنسولين.
ويساهم التحكم في الوزن، وتقليل التوتر، والنوم الجيد في تخفيف الأعراض المصاحبة للتكيس مثل حب الشباب، وزيادة نمو الشعر، واضطرابات المزاج.
ويؤكد الأطباء أن متلازمة تكيس المبايض لا تعني بالضرورة العقم، وأن الالتزام بالعلاج ونمط الحياة الصحي يساهمان في السيطرة على الأعراض وتحسين فرص الحمل وجودة الحياة، مع أهمية المتابعة الطبية المنتظمة لكل حالة.
اترك تعليق