قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، إنّ جهود الدولة المصرية لا تزال متواصلة بهدف رفع العبء والمعاناة عن سكان قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى أن الهلال الأحمر المصري سيّر اليوم القافلة الـ76 ضمن سلسلة قوافل "زاد العزة" التي أطلقها منذ أواخر يوليو الماضي.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، في رسالة على الهواء، اليوم الأربعاء، أنّ الهلال الأحمر يعمل كآلية وطنية لتيسير دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر منفذ كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الوحيد المتاح حاليًا بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشار عبد المنعم إبراهيم إلى أن القافلة الجديدة حملت أكثر من 9500 طن من المساعدات التي شملت السلال الغذائية والدقيق، إضافة إلى أكثر من 2700 طن من المستلزمات الطبية، فضلًا عن 74 ألف بطانية ونحو 7500 خيمة، مؤكدًا أنّ هذه المواد تُعد من الاحتياجات الأساسية اللازمة لدعم السكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة داخل القطاع.
وأضاف المراسل أن عددًا كبيرًا من الشاحنات المرافقة للقافلة نجح في تفريغ حمولته داخل منفذ كرم أبو سالم، بينما عادت شاحنات أخرى إلى محيط منفذ رفح بعد رفض سلطات الاحتلال إدخالها.
وأشار، إلى أنّ الاحتلال منع دخول شاحنات محمّلة بالخيام، إلى جانب شاحنة تحمل بيض الدجاج، وهو ما يعد استمرارًا للقيود المفروضة على المساعدات
يذكر أن، قافلة " زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.35 ألف متطوع بالجمعية.
اترك تعليق