رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وزير الصحة: استمرار تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين الفلسطينيين
- أجواء وطنية بالقليوبية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات
- ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية عند إغلاق التعاملات
- ريبيرو: لم يعجبني رحيلي عن الأهلي رغم الأداء الجيد في المونديال
- الوزراء: توليد الكهرباء من محطة الضبعة النووية يمضي بثبات نحو المستقبل
كيف تعرف أن طفلك يتعرض للتنمر؟
يواجه العديد من الآباء تحديًا كبيرًا عندما يحاولون فهم سلوكيات أطفالهم غير المعتادة، خصوصًا حين لا يكون الطفل قادرًا أو راغبًا في التعبير عما يزعجه. تُعد مشكلة التنمر من أبرز القضايا التي قد يجد الطلاب صعوبة في الحديث عنها، لكنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعاطفية للطفل.
تشير الدراسات إلى أن نصف الأطفال تقريبًا يتعرضون للتنمر خلال سنوات دراستهم، سواء كان جسديًا، لفظيًا، شخصيًا، أو عبر الإنترنت.
كيف تكتشف علامات التنمر عند طفلك؟
وفق connectionsacademy إليك أبرز العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها:
تغيرات المزاج: الحزن، الاكتئاب، الغضب، أو القلق المستمر قبل أو بعد التفاعل مع الأقران.
الأمراض المتكررة والإصابات: تكرار الصداع، آلام المعدة، الكدمات أو الخدوش غير المبررة، وزيارات متكررة لممرضة المدرسة.
انخفاض التحصيل الدراسي والمواقف تجاه المدرسة: فقدان الحماس، التأخر في أداء الواجبات، أو تجنب المدرسة والأنشطة التي كان يستمتع بها الطفل سابقًا.
تغيرات في العادات الغذائية: نقص أو زيادة في الشهية، تخطي الوجبات، الإفراط في الأكل، أو سرقة الطعام من قبل زملاء المدرسة.
اختفاء أو تلف الممتلكات الشخصية: فقدان أغراض الطفل أو تلفها بشكل متكرر قد يشير إلى التنمر.
مشاكل النوم: صعوبة في الاستيقاظ، النوم المفرط أو غير الكافي، الكوابيس المتكررة، أو التبول اللاإرادي.
السلوك العدواني: تصرفات عدوانية تجاه الآخرين، التنمر على الإخوة أو الطلاب الأصغر سنًا.
انخفاض احترام الذات: شعور بالعجز، عدم الكفاءة، أو التفكير في إيذاء النفس.
تغيرات في استخدام التكنولوجيا: التوقف عن استخدام الحاسوب أو قضاء ساعات طويلة عليه، أو التوتر أثناء استخدام الإنترنت والرسائل النصية.
الانعزال الاجتماعي: تجنب الأقران أو العائلة، الانعزال عن الأنشطة الاجتماعية، أو التوتر في المواقف الاجتماعية.
ما يجب فعله إذا لاحظت علامات التنمر:
التحدث مع طفلك بلطف وبدون لوم للاستماع لمشاعره.
التواصل مع مستشار المدرسة أو أعضاء هيئة التدريس للحصول على دعم وإرشادات.
توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تساعد الطفل على التعلم دون خوف أو ضغط.
اترك تعليق