الإقلاع عن التدخين ليس مجرد قرار صحي بعيد المدى، بل يشكل بداية لتعافي الجسم فورًا. تبدأ الرئتان والدورة الدموية في التحسن خلال أسابيع قليلة، وتقل تدريجيًا مخاطر أمراض القلب وسرطان الرئة، مما يجعل كل يوم بدون تدخين خطوة مهمة نحو صحة أفضل ونشاط متجدد.
وفقًا لهندوستان تايمز، يبدأ الجسم فورًا في التعافي بعد الإقلاع عن التدخين، إذ تظهر الرئتان والدورة الدموية علامات التحسن خلال أسابيع قليلة. وأوضح الدكتور كونال سود، أخصائي التخدير وطب الألم التدخلي، أن التدخين لا يؤثر على الرئتين فقط، بل يُصلبهما ويُضعف الأهداب المسؤولة عن تنظيف مجاري الهواء، ما يؤدي إلى مشاكل مزمنة مثل السعال والتهابات الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وأضاف الدكتور سود أن الإقلاع عن التدخين يضعف الدفاعات المناعية للجسم ويؤخر التعافي بعد الإصابة بالعدوى أو ممارسة التمارين الرياضية. لكنه شدّد على أن الخبر السار هو أن الجسم يبدأ بإصلاح نفسه فور الإقلاع، مشيرًا إلى أن الدورة الدموية ووظائف الرئة تتحسن في غضون أسبوعين إلى 12 أسبوعًا، بينما ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50٪ بعد عام واحد، وخطر سرطان الرئة إلى النصف بعد عشر سنوات.
وأشار إلى أن الإقلاع التام عن التدخين هو أفضل خطوة لتعزيز صحة الرئة والقلب، مع أهمية الدعم النفسي وممارسة تمارين التنفس اليومية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والمساعدة في توازن الالتهابات.
اترك تعليق