هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

أخطر مما تظن..تحذير نبوى من مُحقرات الذنوب

حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من صغائر الذنوب التي قد لا يُبالي بها العبد، فيكون فيها سبب هلاكه


قال العلماء:
"فصغارُ الذنوبِ تجرُّ بعضَها بعضًا حتى تُهلِكَ المرءَ إذا لم يُكفِّر عنها"

وتكمن خطورة صغائر الذنوب في أنها قد تقود إلى الكبائر، وتصبح حجرَ عثرةٍ في سعي المؤمن إلى الجنة، فعند تراكمها والإصرار عليها يستعظم أمرها.
فعنه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود بسند صحيح قال:
"إياكم ومحقراتِ الذنوبِ، فإنهن يجتمعنَ على الرجلِ حتى يُهلكنَهُ"

وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك مثلاً فقال:
"كمثلِ قومٍ نزلوا أرضَ فلاةٍ، فحضر صنيعُ القومِ، فجعل الرجلُ ينطلقُ فيجيءُ بالعودِ، والرجلُ يجيءُ بالعودِ، حتى جمعوا سوادًا، فأجَّجوا نارًا، وأنضجوا ما قذفوا فيها"

ولأن العبد لا يسلم من الذنوب صغيرها أو كبيرها، كان من جميل الدعاء أن يُلهمنا الله التوبة والمغفرة فنقول:

اللهم إنا نعوذ بك من صغائر الذنوب وكبيرها، واغفر لنا ما تقدم وما تأخر.

(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)

(رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق