رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- السكك الحديدية تعلن تأخيرات متفاوتة للقطارات على الخطوط الرئيسية
- وزير العمل يبحث تذليل العقبات أمام الاستثمار مع غرفة صناعة الملابس
- قُبيل استقبال العام الجديد2026..هل دعاء أول العام وآخره بدعة؟
- اجتماع وزاري لمناقشة خفض فاتورة واردات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة
- بدء امتحان مادة البرمجة لطلاب أولى ثانوى في 8 محافظات
باحثون: إصابة الأم بكورونا خلال الحمل قد ترتبط بزيادة خطر التوحد
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن العدوى الفيروسية أثناء الحمل قد تؤثر في التطور العصبي للجنين، مما يزيد من احتمالية ظهور اضطرابات عصبية وسلوكية لاحقًا. وفي هذا السياق، أجرى باحثون أمريكيون دراسة واسعة في ولاية ماساتشوستس لتحليل العلاقة بين الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أثناء الحمل وخطر إصابة الأطفال باضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد.
أظهرت النتائج أن الأطفال المولودين لأمهات أُصبن بكوفيد-19 خلال الحمل كانوا أكثر عرضة لتشخيص اضطرابات النمو العصبي بحلول سن الثالثة، خاصة إذا حدثت الإصابة خلال الثلث الثالث من الحمل أو كان الطفل ذكرًا.
ورغم أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة، فإنها تؤكد أهمية المتابعة الطويلة المدى للأطفال المعرّضين لمثل هذه الظروف الصحية، وتدعم ضرورة الوقاية والرعاية المتخصصة أثناء الحمل وبعده.
حلل العلماء أكثر من 18 ألف حالة ولادة في ولاية ماساتشوستس بين 1 مارس 2020 و31 مايو 2021، وحددوا 861 امرأة أصبن بكوفيد-19 أثناء الحمل. وتبيّن أن نسبة الأطفال الذين شُخّصوا بالتوحد أو اضطرابات النمو العصبي بحلول سن الثالثة بلغت 16.3% بين هؤلاء الأطفال، مقارنة بنسبة 9.7% بين الأطفال الذين ولدت أمهاتهم دون إصابة بكوفيد-19.
مع ذلك، شدد العلماء على أن الدراسة لا تثبت أن كوفيد-19 يسبب التوحد، بل تُظهر وجود علاقة محتملة فقط بين الإصابة بالفيروس والمخاطر العصبية لدى الأطفال. وقالت الدكتورة أندريا إيدلو، الأستاذة المساعدة في الطب النسائي بكلية هارفارد الطبية، إن "هذا لا يعني أن على كل امرأة حامل مصابة بكوفيد-19 أن تقلق بشأن إصابة طفلها بالتوحد."
نشرت الدراسة في مجلة "الطب النسائي والإنجاب"
اترك تعليق