لا يتحسر أهل الجنة على شئ سوى عن وقت لم يذكروا الله فيه فما الدنيا فما طاب عمرٌ إلا بذكرٍ، وما صفا قلبٌ إلا بالقرب من الرحمن
ورد فى حديث معاذ رضي الله :
" ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها"
و جاء عن مجاهد رحمه الله:
"لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، حتى يذكر الله قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا."
ومن الأسباب المُعينة على دوام ذكر الله تعالى:
حفظ قدرٍ من الأذكار المأثورة عن النبي ﷺ، وتخصيص وقتٍ محدد في الصباح والمساء يواظب فيه المسلم على قول الأوراد من تلك الأذكار، مع ترك ما يشغله وقت الذكر، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي، ليظل القلب سليمًا صافيًا يشتاق لذكر الله.
ومن أذكار الصباح والمساء قوله ﷺ:
"اللهم إني أصبحت أُشْهِدك، وأُشْهِد حَمَلَةَ عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك" (يقال أربع مرات).
وإذا أمسى قال: اللهم إني أمسيت
اترك تعليق