 
                      
            
                                        
                                        يُستحب صوم يوم الخميس من كل أسبوع في جميع الأشهر الهجرية، وصيامه – وفقًا للعُلماء – غير مُرتبط بصوم يوم الاثنين، فيجوز للمسلم أن يصوم الخميس وحده، فإن جمع بين الاثنين والخميس كان فضلًا من الله.
وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان يصوم الاثنين والخميس ويقول: «إنهما يومان تُعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم» (رواه مسلم).
وجاء عن عائشة رضي الله عنها أنه كان ﷺ يصوم حتى نقول: لا يُفطر، ويُفطر حتى نقول: لا يصوم.
وفي شأن تتابع أيام الصوم، قال العُلماء إن التتابع لا يجب إلا في ثلاث حالات:
إذا نواه متتابعًا.
إذا تلفّظ به فقال: لله عليّ نذر أن أصوم ثلاثة أيام متتابعة.
إذا نذر صومًا حقيقته التتابع، كما لو نذر صيام أيام البيض، أو نوى صيام التسع من ذي الحجة لفضلها.
اترك تعليق