تُعد الانتخابات مظهر من مظاهر الوعي الوطني الراقي، تُعبر عن إرادة الشعب واختياره الحر، لكنها لا تكتمل إلا إذا ارتبطت بالانضباط والالتزام بالقانون واحترام قدسية الأماكن المخصصة للعبادة والعلم
والتزاماُ بتلك الاطر أهابت الهيئة الوطنية للانتخابات بضرورة الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية، مؤكدة أنها تُتابع تنفيذها عبر لجان الرصد الميدانية طبقًا لقرار مجلس إدارتها ومدونة السلوك الانتخابي.
و أوضحت وزارة الأوقاف أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، مؤكدة في الوقت ذاته أن المساجد ليست ساحة للدعاية الانتخابية ودعت إلى حياد المنبر الدعوي وابتعاده عن أي توجيه حزبي أو انتخابي،
وأشارت الوزارة إلى أن المساجد مخصصة للعبادة وتحصيل العلم ونشر الوعي الوطني الجامع، وليست مكانًا للترويج السياسي أو الحزبي أو الانتخابي، مؤكدة أن الالتزام بالحياد التام للمساجد ضرورة شرعية وقانونية.
وأكدت الأوقاف أنها لن تتهاون مع أي ممارسات تُخِل بقراراتها أو سياساتها في هذا الشأن، مشددة على ما يلي:
_ المنع التام لاستخدام المساجد أو ساحاتها أو ملحقاتها في أي صورة من صور الدعاية أو الأنشطة الانتخابية
_ حظر الظهور بالزي الأزهري للأئمة والخطباء والقيادات الدعوية في التجمعات الخاصة بالانتخابات
اترك تعليق