هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

‫توصيات هامة لمؤتمر كلية الاثار بالفيوم  لحماية التراث الثقافى

اوصى المؤتمر الدولى الخامس لكلية الاثار بجامعة الفيوم والذى اقيم على مدار يومين تحت عنوان "تحديات حماية التراث الثقافي في ظل الإضطرابات والكوارث" بضرورة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيات ترميم وصيانة وتطوير المتاحف والمواقع التراثية المصرية.
 


و ضرورة التعاون بين المتاحف ومراكز البحث العلمي وشركات التكنولوجيا لتطوير تطبيقات في البرمجة وتقنيات الذكاء الاصطناعي متخصصة في مجال المتاحف والمباني والمواقع الأثرية والتراثية.

كان  المؤتمر قد اقيم على مدار يومين تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وترأس جلساته الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بالفيوم، كما حضر فعاليات المؤتمر  الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والشريفة نوفا بنت ناصر، رئيسة لجنة التراث الأردني وضيفة شرف المؤتمر، والدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار السابق ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، و الدكتور محمد معتمد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر،
وأمين المؤتمر الدكتور محمد رفعت ومنسق المؤتمر الدكتور عبد المنعم محمد والمنسق العام للمؤتمر الدتور عبد الرحمن السروجى  .إلى جانب وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وضيوف المؤتمر من داخل مصر وخارجها.
واوصى  بضرورة وضع مواثيق وأطر دولية تنظيمية وأخلاقية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الآثار والتراث. واهمية التوسع في استخدام تقنيات التصوير بالطائرات دون طيار "الدورون" ودمجها وتكاملها مع تقنيات الفوتوجرامتري والذكاء الإصطناعي في أعمال المسح والتوثيق الجغرافي والأثري والتراثي للآثار والمواقع الأثرية والتراثية. والإهتمام بأعمال الصيانة والمتابعة الدورية لحالة الآثار والمباني والمواقع التراثية التي تم ترميمها وصيانتها وتأهيلها.

كما أوصى بضرورة  إنشاء أرشيف رقمي ثلاثي الأبعاد للمواقع التراثية المصرية يبدأ بالمواقع الأكثر تعرضاً للتلف  والتدهور، كي يكون مرجعاً علمياً يسهل عمليات الحفظ الافتراضي وإعادة الإعمار الرقمي .والتعاون بين الجهات الأكاديمية والهيئات الآثارية لتطوير مشاريع بحثية تطبيقية في مجال التوثيق الرقمي للآثار ومواقع التراث.

مع توظيف المخرجات الرقمية في نشر الوعي التراثي والترويج والتسويق السياحي من خلال تصميم تطبيقات تفاعلية أو جولات افتراضية ثلاثية الأبعاد، لإبراز القيمة التاريخية والمعمارية والفنية والتراثية  للآثار والمباني والمواقع التراثية.
إجراء أعمال الصيانة والمتابعة الدورية للآثار والمواقع التراثية باستخدام التقنيات الحديثة والتي تشمل المراقبة الرقمية والتحليل التنبؤي لتغيرات المناخ ووضع خطط الترميم والحفاظ والحماية المستقبلية لها. واهمية  إتباع إستراتيجيات تحليل وتقييم المخاطر للمباني والمواقع التراثية للأهمية القصوي لذلك في وضع إستراتيجيات التخفيف والصيانة الوقائية والترميم والحفاظ علي المواقع التراثية.

وشدد المؤتمر فى توصياته على  عمل برامج تدريبية متخصصة للآثاريين وأخصائيي الترميم والصيانة للآثار والتراث علي تقنيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي في المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية لضمان تطبيقها وإستدامتها في المتاحف والمواقع التراثية المصرية.

و إستخدام نظم مراقبة ذكية في المتاحف والمواقع التراثية تعمل علي جمع البيانات البيئية والمناخية بصورة لحظية وربطها بقواعد بيانات تحليلية تساعد في إتخاذ إجراءات الصيانة الوقائية. والإهتمام بتوظيف التراث ومفرداته الفنية والزخرفية من الطرز والعصور المختلفة في إبتكار تصميمات لمنتجات ثلاثية الأبعاد لضمان الإستدامة والحفاظ علي التراث المصري والترويج والتسويق له سياحياً. وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في الآثار والتراث والمجتمع الحرفي لإنتاج خطوط تصميمية مستدامة تجمع بين التقنيات الحديثة والفنون التراثية المصرية لضمان إحيائها وإستدامتها. والتوسع في إستخدام المواد النانوية ومواد الترميم الأخضر صديقة البيئة كتقنيات ومواد حديثة في عمليات الصيانة والحفاظ علي الآثار والتراث.
وإعادة إحياء الحرف والصناعات التراثية والإستفادة منها إقتصادياً في توفير فرص عمل وفي الترويج والجذب السياحي.
والتأكيد على أهمية استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في توثيق وتسجيل التراث المصري، للتعريف به، وإدراجه على قائمة المواقع الإلكترونية والافتراضية.
وضرورة الاهتمام بالمباني والمواقع التراثية والحفاظ عليها ضد المخاطر الطبيعية والبشرية، كونها تراثاً مادياً يعكس أثر الإنسانية على الأرض عبر الحقب التاريخية المتتابعة.

والاهتمام بتنمية مهارات وقدرات المتخصصين في ترميم وصيانة الآثار والتراث في مجال التكنولوجيا الحديثة بواسطة الدورات التدريبية المتخصصة.
وضرورة الإهتمام بإنشاء مراكز للرصد البيئي داخل مواقع التراث الثقافي في المواقع الأثرية والتراثية ، وكذلك في مواقع التراث الطبيعي مثل المحميات الطبيعية مما يساهم في إجراء الصيانة الوقائية لها والحفاظ عليها.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق