أصبح إدمان ألعاب الفيديو ظاهرة عالمية تشمل الأطفال والمراهقين وحتى البالغين، ومع ما تمنحه من متعة وتحدٍ، بدأ العلماء يحذرون من تأثيرها على الدماغ والانتباه.
وبحسب تقرير نشره موقع Psychology Today، فإن الألعاب الإلكترونية تثير الدماغ بدرجة تجعل الأنشطة الأخرى كـالقراءة أو تعلم آلة موسيقية تبدو مملة، مما يحدّ من فرص تطوير مهارات التركيز والانتباه.
ويرى الخبراء أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التركيز أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ينجذبون أكثر إلى ألعاب الفيديو لأنها أسهل في الحفاظ على الانتباه من الأنشطة التقليدية.
كما تشير الدراسات إلى أن قلة النوم الناتجة عن السهر للعب تؤثر بدورها في القدرة على التركيز، وهي حلقة تربط بين الألعاب الإلكترونية وضعف الانتباه.
وفي دراسة شملت أكثر من 3 آلاف مراهق في سنغافورة، وجد الباحثون أن زيادة الوقت المخصص للألعاب ارتبطت بارتفاع طفيف في أعراض فرط الحركة والاندفاعية، مؤكدين ضرورة الاعتدال في استخدامها ومراقبة تأثيرها على السلوك والنوم.
اترك تعليق