تناول الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_تفسير قول الله تعالى:"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
أكد فضيلته أن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان:"وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا"[مريم: 64].
وأشار فضيلته إلى أن المقصود من هذه الآيات وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم.
اترك تعليق