انتشرت في السنوات الأخيرة، ما يُعرف بـ "صيام الماء" كإحدى الطرق السريعة لخسارة الوزن والتخلص من السموم. ويعتمد هذا النظام على الامتناع عن تناول أي طعام أو شراب باستثناء الماء لفترة محددة من الوقت.
ورغم أن البعض يروج له كطريقة فعالة للتنحيف وتنقية الجسم، إلا أن له مخاطر صحية محتملة عند ممارسته بطريقة غير مدروسة أو لفترات طويلة.
في هذا المقال، سنتعرف على فوائد صيام الماء، أضراره، وكيفية تطبيقه بأمان (إن لزم الأمر).
يؤدي صيام الماء إلى تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، مما ينتج عنه فقدان سريع للوزن، خصوصًا في الأيام الأولى.
لكن يجب ملاحظة أن هذا الفقدان يكون في الغالب من الماء والعضلات وليس من الدهون.
يساعد شرب الماء بكثرة مع الامتناع عن الطعام على تحسين وظائف الكبد والكلى في التخلص من الفضلات.
بعض الدراسات أشارت إلى أن فترات الصيام القصيرة قد تحسن من استجابة الجسم للأنسولين وتقلل من مستويات السكر في الدم.
الامتناع المؤقت عن الأكل قد يساهم في خفض المؤشرات الالتهابية في الجسم، مما يحسّن صحة القلب والمفاصل.
1- فقدان العضلات والعناصر الغذائية
يؤدي غياب البروتينات والفيتامينات إلى ضعف العضلات ونقص المغذيات الحيوية.
الامتناع التام عن الأكل قد يسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم والشعور بالدوار أو الغثيان.
بعد انتهاء الصيام، قد ينخفض معدل الحرق في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة عند العودة للأكل الطبيعي.
في بعض الحالات، خاصة عند من يعانون من أمراض مزمنة، قد يؤدي الصيام الطويل إلى إجهاد الكلى واضطراب الأملاح.
- لا تتجاوز فترة الصيام 24 إلى 48 ساعة دون إشراف طبي.
- اشرب الماء بانتظام (2–3 لترات يوميًا).
- تجنّب ممارسة الرياضة أو المجهود الشديد أثناء الصيام.
- بعد الانتهاء، عد إلى الطعام تدريجيًا عبر وجبات خفيفة وصحية.
- يُمنع على النساء الحوامل، والمرضى، ومرضى السكر والقلب تجربة هذا النوع من الصيام.
إذا كنت ترغب في خسارة الوزن بطريقة أكثر أمانًا، يمكن تجربة نظام الصيام المتقطع (مثل 16:8)، حيث تصوم 16 ساعة وتتناول وجباتك خلال 8 ساعات، مع الحفاظ على التغذية المتوازنة.
اترك تعليق