يحتفل العالم في 15 أكتوبر بـ اليوم العالمي لغسل اليدين، وهي مناسبة تهدف إلى تذكير الناس بأهمية هذه العادة البسيطة التي تُعد واحدة من أكثر الوسائل فعالية لحماية الصحة والوقاية من الأمراض.
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون يمكن أن يقلل من معدلات العدوى التنفسية بنسبة تصل إلى 20%، ومن الإسهال والأمراض المعوية بنسبة تتجاوز 40%، ما يجعلها سلاحًا وقائيًا في مواجهة الجراثيم اليومية.
توضح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن غسل اليدين لا يحمي الأفراد فقط، بل يسهم في خفض نسب العدوى المجتمعية، خاصة في المدارس والمستشفيات وأماكن التجمعات.
كما يُعد من الخطوات الأساسية لحماية الأطفال وكبار السن، إذ يقلل من انتقال الفيروسات والبكتيريا التي تسبب أمراضًا خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، وفيروسات المعدة.
يوصي الخبراء بضرورة غسل اليدين في الأوقات التالية:
قبل تناول الطعام وبعده.
بعد استخدام الحمام.
بعد لمس الأسطح العامة أو مصافحة الآخرين.
بعد العطس أو السعال.
قبل التعامل مع الطعام أو لمس الوجه والعينين.
ويُفضل استخدام الصابون العادي والماء الجاري لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التأكد من تنظيف ظهر اليدين وتحت الأظافر جيدًا، أو استخدام معقم يحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن 60% في حال عدم توفر الماء والصابون.
اترك تعليق