رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رغم ثنائية رونالدو.. المجر تُحرم البرتغال من التأهل لكأس العالم 2026
- إسبانيا تُعاقب بلغاريا وتقترب من التأهل لمونديال 2026 - شاهد
- شوبير: عادل مصطفى يقود الأهلي أمام إيجل نوار بدوري أبطال أفريقيا
- بفوزه على الكونغو.. المغرب يحطم الرقم القياسي للماتادور الإسباني
- لاول مرة في التاريخ.. 7 منتخبات عربية في كأس العالم 2026
العلماء نبراس الهدى "الإمام أبو حنيفة نموذجاً"
يأتي هذا اللقاء برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، حيث يعقد الجامع الأزهر الملتقى الفقهي بين الشرع والطب الحادي والثلاثون بعنوان "رؤية معاصرة"، والذي يناقش على مائدته: العلماء نبراس الهدى "الإمام أبو حنيفة نموذجاً".
ويستضيف الملتقى: أ.د محمد محمد عبد الستار الجبالي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عماد عبد النبي محمود، أستاذ أصول الفقه المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، ويُدير الحوار د. مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة.
وأكد د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مبيناً بقوله: إنَّ علماء الأمة هم ورثة الأنبياء، وقُرَّة عين الأولياء، رفعهم الله بالعلم، وزينهم بالحِلْم، بهم يُعرف الحلالُ من الحرام، والحق من الباطل، والضار من النافع، والحسن من القبيح، هم أركان الشَّريعة وحُماة العقيدة، ينفون عن دين الله تحريفَ الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الضَّالين، فكم من طالبِ علمٍ علموه، وتائهٍ عن صراط الرُّشد أرشدوه، وحائرٍ عن سبيل الله بصَّروه ودلّوه.
موضحاً أنهم سراج العباد، ومنارة البلاد، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر، إذا انطمست النجوم تحيّروا، وإذا أسْفَر عنها الظلام أبصروا.
من جانبه، أشار د. هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا الفقهية والطبية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطبية.
وأضاف فضيلته بقوله: الحديث عن الإمام أبي حنيفة، إنما هو من باب المحاولة لإبراز أهم ما في حياة هذا الإمام من محطات وإنجازات؛ ليستفيد منها أبناء الإسلام، ويعرفوا القدوة الصحيحة في زمان انحرف فيها مفهوم القدوة، تحفيزا لأبنائنا للاستفادة منها، وحتى ينأوا بأنفسهم عن الأمور الهزيلة الهابطة التي لا وزن لها في الحياة ولا قيمة لها في التاريخ.
ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
اترك تعليق