التقى فضيلةُ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، صباح اليوم، الأستاذَ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وذلك على هامش افتتاح فعاليات الأسبوع الثاني عشر للدعوة الإسلامية في الجامعات المصرية، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحت عنوان: «لماذا الإيمان أولًا؟».
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور محمد الضويني عن تقديره لتعاون جامعة بنها ومشاركتها الفاعلة في استضافة فعاليات الأسبوع الدعوي، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يحرص على مدّ جسور التواصل مع الشباب في مختلف الجامعات المصرية؛ للاستماع إليهم، ومشاركتهم الحوار، وتقديم ما يعينهم على فهم الدين فهمًا صحيحًا يواكب متغيرات العصر، ويعزز وعيهم الوطني والديني.
وأوضح فضيلته أن تنفيذ هذه الأسابيع الدعوية في الجامعات يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة الانفتاح على الشباب، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية، مؤكدًا أن الشباب هم أمل الأمة وعدّتها لبناء المستقبل وصون الأوطان.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن سعادته بلقاء وكيل الأزهر والوفد المرافق له، مثمنًا الدور الريادي الذي يقوم به الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوعي الديني والفكري الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية خاصة بين فئات الشباب.
كما أشاد الدكتور الجيزاوي بجهود الأزهر في تنفيذ برامج الدعوة والتوعية داخل الجامعات، مؤكدًا أن التعاون بين الأزهر والجامعة في تنظيم هذه الفعاليات الدعوية يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في بناء وعي الشباب، وحمايتهم من التيارات الهدامة.
وتتضمن فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية بجامعة بنها عددًا من الندوات النوعية التي تتناول موضوعات: «الإيمان والهوية»، و«تحديات الإيمان في العصر الرقمي»، و«الإيمان والحياة»، و«الإيمان وتحقيق الأهداف»، بمشاركة نخبةٍ من علماء الأزهر الشريف وأساتذة جامعة الأزهر، وذلك في إطار سعي الأزهر الشريف إلى بناء جيلٍ واعٍ مستنيرٍ يحمل رسالة الوسطية والاعتدال.
اترك تعليق