أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن النبي ﷺ حذّر من السبيل الذي يسلكه الشيطان لإثارة الخلافات بين الناس، لما يترتب عليها من نزاعٍ وعداوةٍ وحقدٍ وكراهيةٍ وبغضاء.
واستشهدت الوزارة بحديث جابر رضي الله عنه، قال:
«إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ» [رواه مسلم].
وأوضحت الأوقاف أن المقصود بـ "التحريش" هو الإغراء بالفتنة والخداع، أي: إيقاع العداوة والخصومة بين الناس، مشيرةً إلى أن هذه النزاعات مما نهى الله تعالى عنه في قوله:
{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46].
يُذكر أن العلماء بيّنوا أن الشيطان لما يئس من أن يُعبد في جزيرة العرب كما كان ، رضي بأن يُفسد بين الناس بالتحريش والخلافات التي تؤدي إلى التباغض والعداوة والشحناء والحروب
اترك تعليق