هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أركان وواجبات العمرة الصحيحة وثوابها كما ورد في السنة النبوية

الإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير عملًا برأي الشافعية هم اركان العُمرة الصحيحة وفقاً لدار الافتاء 


ولفتت أن واجباتها: الإحرام بها من الميقات المكاني، وعدم التلبس بمحظورٍ من محظورات الإحرام، والحلق أو التقصير عملًا برأي الجمهور.

وأكدت أن مَنْ أوقع العمرة على هيئة وافقت قولًا لأحد المذاهب المتبوعة صحت، ولا حرج عليه، لما تقرر أنَّ مَن ابتلي بشيء من المختلف فيه فله أن يقلد مَن أجاز.

وقد حثّ الإسلام على أداء العمرة لما فيها من مغفرةٍ وفضلٍ عظيم، فهي عبادة تطهّر القلب وتقرّب العبد من ربه. ومن أبرز فضائلها ما يلي:

غفران الذنوب
قال ﷺ: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» — فهي تمحو الذنوب وتكفّر السيئات.

إكرام الله لضيوفه
قال ﷺ: «الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم» — شرف عظيم أن يكون المعتمر من وفد الرحمن.

تنفي الفقر والذنوب
قال ﷺ: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» — أي أنها سبب للرزق والمغفرة.

فضل العمرة في رمضان
يعدل ثوابها ثواب حج، لكن لا تسقط بها فريضة الحج، لقول العلماء إن الأجر يعظم بفضل الزمان والإخلاص.

ثواب الطواف
قال ﷺ: «من طاف بالبيت لم يرفع قدمًا إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه خطيئة، ورفع له درجة».

أجر النفقة والتعب
قال ﷺ لعائشة رضي الله عنها: «إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك» — فكل تعبٍ في سبيلها محسوب أجرًا.

فضل الصلاة في الحرمين
قال ﷺ: «صلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه» — تشريفٌ لمكان العبادة وعِظَم الثواب.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق