هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بكتيريا نافعة .. تطيل عمرك!!

تحد من عوامل الالتهاب ونفاذية الأمعاء .. وتعزز الإدراك وصحة العظام

كانت ماريا برانياس موريرا " معمرةسوبر". حيث عاشت أكثر من 110 أعوام. وهو إنجازى نادرى من نوعه. وحملت الرقم القياسي لأكبر شخص معمر حتي وفاتها عن 117 عامًا و168 يومًا.

 


قام فريق من معهد جوزيف كاريراس لأبحاث سرطان الدم بإسبانيا. مؤخرًا. بدراسة طول عمر برانياس. وبحثوا عن عوامل بيولوجية ربما ساعدتها علي تقدمها في السن بصحة جيدة. في ورقتهم البحثية. أظهروا أن برانياس تتمتع بمميزات جينية مذهلة. 

قالوا إن أداء خلاياها كان أصغر من عمرها الزمني. ولديها طفرات جينية تمنع الإصابة بالسرطان. وكذلك تتمتع بعملية عالية الكفاءة. وذكروا أن نمط حياتها -ووجبتها الخفيفة المفضلة -ربما ساعدتها علي العيش لأكثر من قرن.

كانت برانياس تتناول ثلاث عبوات من الزبادي يوميًا. ويعتقد الباحثون أن الطعام المخمر ربما شجع نمو البكتيريا الصحية. وهي حاسمة في تحديد عوامل "الالتهاب. ونفاذية الأمعاء. والإدراك. وصحة العظام والعضلات". ومنذ أربع سنوات نشرت مجلة Cell أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المخمرة تزيد من تنوع البكتيريا. 

تزعم دراسة أخري نشرتها مجلة نيتشر ميتابوليزم أن حالة ميكروبيوم الأمعاء قد تُنبئ بطول العمر. يوضح د.دانيال فريدبيرج. طبيب الجهاز الهضمي والذي لم يشارك في الدراسة. أن مصطلح "ميكروبيوم الأمعاء" يعني جميع الميكروبات التي تعيش في جهازك الهضمي من الفم إلي فتحة الشرج.

وتختلف أنواع البكتيريا في ميكروبيوم الأمعاء لأسباب إقليمية وثقافية وعمرية. فالميكروبات "العادية". تختلف من شخص لآخر ومن منطقة لأخري.

تشير دراسة "نيتشر ميتابوليزم" إلي أن تنوع ميكروبيوم الأمعاء يرتبط بصحة أفضل وعمر أطول. 

ووفقًا لفريدبيرج. يمكننا تسخير البكتيريا النافعة في ميكروبيوم الأمعاء لمكافحة العدوي. ومن هنا جاءت فكرةزرع "الفضلات" يتلقي المرضي فضلات من أمعاء متبرع لم يتناول مضادات حيوية ولا يعاني من عدوي معوية.فتصبح بكتيريا "الفضلات" السليمة جزءًا من ميكروبيوم المريض. متغلبةً علي البكتيريا الضارة.

يوضح فريدبيرج أن تناول البريبايوتيك والبروبيوتيك "الأطعمة المخمرة والبكتيريا المفيدة للأمعاء" يجعل آثارالعدوي أقل حدة.

وذكر موقع بوبيولار ميكانكس أن الباحثين يأملون في محاكاة تركيبة الميكروبيوم الصحي وتنمية البكتيريا. بدلاً من الاعتماد علي متبرع. يقول فريدبيرج: "هناكعوامل أكثر أهمية. مثل صحة القلب والأوعية الدموية. والوزن الصحي. وعدم التدخين. وهي قابلة للتغيير وأكثر أهمية في إطالة العمر.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق