لا شك أن الدنيا محطة عبور إلى الاخرة فما فيها حياً إلا وكتب الله عليه الموت وقد ورد عنه ﷺ:
"ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظل تحت شجرةٍ ثم راح وتركها"اخرجه ابن حبان والترمذى
والتوبة من الذنوب والمعاصى والاقبال على الطاعات وأعمال الخير والبُعد عما يُغضب الله تعالى قبل ترك الدنيا بالموت من المُبشرات بحسن الخاتمة لقوله ﷺ
أسباب حسن الخاتمة
ومن أسباب حسنُ الخاتمة التى أوردها العُلماء تحقيق الايمان,والاستقامة والمحافظة على الصلاة,وحسن أختيار الاخلاء والرفقاء ,والدعاء,وحسن الظن بالله,وترك المعاصى والتشبس بالطاعات ,والصدقُ والاخلاص مع الله,والتوبة من الذنوب,والزهد فى الدنيا
ويُذكر أن من من أقوال معاوية رضي الله عنه عند موته
يا رب ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي،اللهم أَقِل العثرة واغفر الزلة، وجُد بحلمك على من لم يرجُ غيرك، ولا وثق بأحدٍ سواك.
فاللهم أختم لنا خاتمة السعادة وأجعل خواتيم أعمالنا أحسنا ووفقنا الى ما تحبُ وترضى
وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ من قول يا مُثبِّتَ القلوب، ثبِّت قلبي على دينك
اترك تعليق