قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن المعضلة الرئيسية التي واجهت مصر أن إسرائيل تعاملت مع عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ليس من منطلق أنها تواجه حركة حماس فقط، لكنها تعاملت مع هذه القضية سواء في رد الفعل أو الانتقام الموجه مع حكومة حماس ككل برئاسة إسماعيل هنية، "فهي لم تفرق بين إسماعيل هنية وكتائب القسام، وكانوا جميعا في بوتقة إسرائيل باستهداف ومحاولة اغتيال وقصف منازل ومحاولات خطف، وكل وزراء حكومة حماس في الضفة تم اعتقالهم وتم اعتقال النواب وقصف المؤسسات، وكان الوفد الأمني المصري يتفاوض تحت النار ".
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه في إحدى المرات قابلنا أحمد الجعبري، النائب الأول لكتائب القسام، بعد محمد الضيف الذي كان يعاني من مشاكل صحية، وكان الجعبري صاحب القرار الرئيسي في هذا الوقت، وقابلناه في أحد الأماكن وكنا متواجدين كوفد أمني في مقر سكننا، وكان يحرسنا قوة من الحرس الرئاسي، قبل انقلاب حماس.
وتابع: "وهربنا من الحرس الرئاسي ووصلنا إلى مكان صعب للغاية، و"نطقنا الشهادتين لأنه كان بسهولة ممكن إسرائيل تقصفنا وكانت هتقول لا نعلم من في هذه المنطقة، ولم نثق فيهم أبدا وطول وجودنا في غزة وكنا حذرين".
اترك تعليق