هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

احتفالا بعيدها القومي وبحضور المحافظ والقيادات التنفيذية

وزير الأوقاف والمفتي والمسلماني يؤدون صلاة الجمعة بالإسماعيلية

أدى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، صلاة الجمعة، وشهدوا احتفال المحافظة بالعيد القومي، وذلك بمسجد أبو بكر الصديق بحي أول مدينة الإسماعيلية.


وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية ومحافظ الإسماعيلية ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يؤدون صلاة الجمعة بمسجد أبوبكر الصديق احتفالًا بالعيد القومي الـ ٧٤ للمحافظة

وذلك بحضور الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الفريق أشرف عطوة نائب رئيس هيئة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، المهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، العميد أ.ح محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، الشيخ عبدالخالق عطيفي وكيل وزارة الأوقاف الإسماعيلية، الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، النائب أحمد عثمان، النائب أحمد دندش، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء المحافظة ومشاركة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.

وقد نقل التليفزيون والإذاعة المصرية وعدد من القنوات الخاصة، على الهواء مباشرة، شعائر صلاة الجمعة، حيث تلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ علي شميس، فيما ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ عبدالخالق عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، وكانت بعنوان: "صحح مفاهيمك".

وأكد الدكتور عطيفي في خطبته أنّ مبادرةَ "صحِّحْ مفاهيمَك" التِي أطلقتْها وزارةُ الأوقافِ، ليستْ مجرّدَ شعارٍ عابرٍ، بل هي روحٌ جديدةٌ تتدفّقُ في جسدِ الوطنِ، وسعيٌ حثيثٌ نحوَ إحياءِ الشخصيةِ المصريّةِ الأصيلةِ، بعدَ سنواتٍ منَ التجريفِ الفكريِّ والروحيِّ، الذي شوَّهَ المفاهيمَ واغتالَ السلوكَ القويمَ، حيثُ تخوضُ المبادرةُ غمارَ الواقعِ اليوميِّ للمواطنِ، تتلمسُ قضاياَهُ بقلبٍ رحيمٍ، وعينٍ بصيرةٍ، رؤيتُها علميّةٌ وتربويةٌ منضبطةٌ، تستندُ إلى خطابٍ دينيٍّ رشيدٍ، أشْبَه بالبلسمِ يُداوي الظواهرَ السلبيّةَ، لا بالجلدِ والإدانةِ والإقصاءِ، بل بالتوعيةِ والرّحمةِ والجمالِ، فهيَ تهدفُ إلى إعادةِ بناءِ إنسانٍ مصريٍّ واعٍ بسماحةِ دينِهِ وواجبِ وطنِهِ، يجمعُ بينَ الانضباطِ والرحمةِ، وبينَ التديُّنِ الصحيحِ والسلوكِ الراقي، ويحملُ قيمَ البقاءِ والانطلاقِ والإحسانِ، شعارُهُ القوةُ والصلابةُ في مواجهةِ الأزماتِ، غايتُهُ إحياءُ نفسِهِ والأكوانِ من حولِهِ، يصدقُ فيهِ هذا البيانُ القرآنيُّ الفريدُ: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.

مضيفًا: أيُّها النبلاءُ، منَ المفاهيمِ التي يجبُ أنّ تصحّـحَ، الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خيانةٌ، والإصرارُ عليه حسرةٌ وندامةٌ، فكفى الغاشُّ أن الجنابَ المكرم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «منْ غشّنا فليسَ منّا»، إنَّهُ تحريمٌ للغشِّ بجميعِ صورِه، ومنها الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خَدِيعةٌ ومَعْصِيةٌ وجريمةٌ في حقِّ المجتمعِ، وليس فطنةً ولا ذكاءً، وليسَ تعاملًا مع موقفٍ عابرٍ في نهايةِ العامِ، بل بلاءٌ؛ فالغاشُّ مفلسٌ ويريدُ أن يلحقَ بالأذكياءِ، ارتكب مُحُرَّمًا وفِعلًا مُجُرَّمًا.. فيا أيُّها الآباءُ، لاحظوا أولادَكُم، علّموهُم أنّ المذاكرةَ والتحصيلَ سبيلُ الأتقياءِ، وأنّ الغشَّ طريقُ الضعفاءِ والتعساءِ، علّموا أولادكُم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق