أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن من كان يحسن القراءة فعليه بقراءة سورة الكهف، ولا يكتفي بالاستماع إليها؛ لأن الأجر ورد على القراءة، وليس على الاستماع .
أوضح البحوث أن الحكمة من ورود الفضل في قراءتها كل أسبوع؛ كونها تعطي العديد من الدروس، وتضم الكثير من العبر التي ينبغي على كل مسلم الوقوف عليها، منها على سبيل المثال لا الحصر أن الله مع من آمن به، والتزم طاعته، وصار على نهجه، يدافع عنه بطرق ربما يصعب على العقل البشري إدراكها.
ويُسن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم –"من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"روى الحاكم في المستدرك؛ويبدأ وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة ومن كان أميًّا لا يقرأ، واستمع إليها مبتغيًا الأجر والثواب الوارد في فضلها حصل عليه بإذن الله.
اترك تعليق