شهدت البورصة المصرية أداءً متباينًا مع إغلاق تعاملات اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، وسط عمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية إلى جانب مبيعات الأفراد العرب، قابلها عمليات شراء انتقائية من المؤسسات المحلية والأجنبية والمستثمرين المصريين بحثًا عن فرص استثمارية مغرية في أسهم القطاعات القيادية.
تأرجحت مؤشرات السوق الرئيسية بين الصعود والهبوط الطفيف خلال جلسة التداول، في ظل حالة من الحذر والترقب لدى المتعاملين لتطورات الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتمكنت بعض الأسهم من تحقيق مكاسب محدودة بدعم من القوى الشرائية للمستثمرين الأجانب، فيما تعرضت أسهم أخرى لضغوط بيعية من قبل المحافظ العربية.
يرى محللون أن هذا الأداء يعكس محاولات السوق لإعادة التوازن بعد موجة صعود متتالية خلال الجلسات الماضية، مع استمرار عمليات جني الأرباح في بعض القطاعات.
وأشاروا إلى أن الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والعقارات والطاقة ما زالت تجذب اهتمام المستثمرين الأجانب على المدى المتوسط، رغم التذبذب الحالي.
ومن المتوقع أن تواصل مؤشرات البورصة حالة التباين خلال الجلسات المقبلة، في ظل ترقب قرارات اقتصادية جديدة وتحديثات تخص أسعار الفائدة وسوق الصرف، وهو ما سيحدد اتجاه السوق على المدى القصير.
اترك تعليق