يتصدر نادي بورتو صدارة ترتيب الدوري البرتغالي برصيد 22 نقطة من 8 مباريات، متقدّمًا بفارق 3 نقاط عن سبورتينج لشبونة، بينما يحتل بنفيكا المركز الثالث بـ 18 نقطة.
وشهدت مباراة بورتو ونادي بنفيكا احداث مؤسفه خلال المباراة ,بعدما قامت الجماهير بالقاء زجاجات المياه الفارغة علي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقاد مورينيو، بورتو عام 2004 إلى تتويج مذهل بـ دوري أبطال أوروبا، عاد هذه المرة إلى الملعب بصفته مدربًا لـبنفيكا، ما أثار غضب جماهير بورتو التي لم تُخفِ استياءها من انضمامه إلى أحد أكبر منافسي ناديها.
وخلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، أُلقيت من المدرجات زجاجات مياه وولاعات باتجاه مورينيو وهو على خط التماس، ما دفع الحكام إلى وقف اللعب عدة مرات. وتدخلت قوات الأمن على الفور في محاولة للسيطرة على الوضع وإعادة النظام.
ورفعت جماهير بورتو لافتة كبيرة كُتب عليها: "هناك واحد فقط من 'السبيشال وان'... وهو نادي بورتو لكرة القدم"، في إشارة رمزية قوية إلى أن إنجازاته مع الفريق لا تعني أن ينضم إلى غريمه التاريخي.
ولم تقتصر الفوضى على الجانب المتعلق بـ مورينيو فحسب، بل امتدت إلى مدرجات مشجعي بنفيكا أنفسهم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بينهم، في مشاهد صادمة دفعت قوات الأمن إلى التدخل العاجل لتفريق المتخاصمين ومنع تفاقم الأوضاع.
ورغم التوتر المحيط به، ظل مورينيو هادئًا وثابتًا على خط التماس، بل وانحنى لالتقاط بعض الأشياء التي أُلقيت على أرض الملعب، دون أن يظهر عليه أي تأثر واضح.
وأعلنت السلطات المحلية أنها فتحت تحقيقًا في أحداث العنف، ومن المتوقع أن يواجه نادِيا بورتو وبنفيكا عقوبات تأديبية من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
يُذكر أن مورينيو (62 عامًا) تولّى تدريب بنفيكا الشهر الماضي، بعد إقالته من فريق فنربخشة التركي، وتعهّد بإعادة الفريق إلى منصات التتويج والمنافسة بقوة على لقب الدوري البرتغالي.
اترك تعليق