رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
في يومهم العالمي .. منح أطفال الشلل الدماغي فرصة متكافئة
يُصادف يوم 6 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للأطفال المصابين بـ"الشلل الدماغي"، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بهذه الإعاقة الحركية التي تؤثر على ملايين الأطفال حول العالم. في هذا اليوم، تتجه الأنظار نحو التحديات التي يواجهها المصابون، وأهمية دعمهم نفسيًا واجتماعيًا وتمكينيًا لضمان حقوقهم في التعليم، والرعاية الصحية، والاندماج المجتمعي. يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية التقبل والاحترام، وضرورة توفير بيئة عادلة وشاملة للجميع.
ما هو الشلل الدماغي؟
الشلل الدماغي (Cerebral Palsy) هو اضطراب عصبي يؤثر على الحركة والتناسق العضلي، ويحدث نتيجة تلف في الدماغ أثناء فترة الحمل أو في السنوات الأولى من عمر الطفل. لا يُعتبر مرضًا معديًا أو متفاقمًا بمرور الوقت، لكنه يؤثر بشكل دائم على القدرات الحركية.
أنواعه:
الشلل التشنجي (Spastic)
الشلل الحركي اللاإرادي (Dyskinetic)
الشلل الرنحي (Ataxic)
الشلل المختلط
أهداف اليوم العالمي:
- نشر الوعي المجتمعي حول الشلل الدماغي وأسبابه وآثاره.
- دعم حقوق الأطفال المصابين وتمكينهم من التعليم والرعاية الصحية والدمج المجتمعي.
- تشجيع البحث العلمي والتطوير في مجالات العلاج والتأهيل.
- مواجهة الصور النمطية والتمييز تجاه ذوي الإعاقة.
إحصائيات عالمية:
يصيب الشلل الدماغي أكثر من 17 مليون شخص حول العالم.
هو أكثر الإعاقات الحركية شيوعًا بين الأطفال.
لا يوجد علاج نهائي له، ولكن يمكن تحسين نوعية حياة المصابين من خلال العلاج الطبيعي والدعم النفسي والاجتماعي.
التحديات التي يواجهها الأطفال المصابون:
- صعوبات في الحركة والكلام والبلع.
- ضعف الوصول إلى التعليم الدامج والخدمات الصحية.
- التمييز المجتمعي والتنمر أحيانًا.
- نقص الدعم الحكومي في بعض الدول النامية.
دور المجتمع:
- تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وأسرهم.
- دمجهم في المدارس والمراكز التعليمية.
- تنظيم حملات توعية ومناسبات عامة.
- دعم الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة.
شعار اليوم العالمي:
غالبًا ما يُستخدم اللون الأخضر في الشعارات والحملات لأنه يرمز إلى النمو، والأمل، والدعم.
اترك تعليق