أكد الشيخ عبد الرحمن محمد أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كلمتي الصبح والفجر تُطلقان على فريضة واحدة، إلا أن الفجر تُطلق أيضًا على سنتها القبلية التي قال فيها النبي ﷺ:«ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها».
وأوضح أن من استيقظ قبل خروج وقت الفجر وكان عنده سعة من الوقت، يُستحب له أن يُصلي السنة القبلية أولًا ثم الفريضة.
أما إن خشي خروج الوقت، فليُقدِّم الفريضة ثم يُصلي السنة بعد طلوع الشمس.
وأضاف أنه إذا استيقظ المسلم بعد خروج وقت الفجر، فعليه أن يصلي السنة ثم الفريضة على ترتيبها، استنادًا إلى قول النبي ﷺ:
«ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها».
اترك تعليق