تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتور محمد عبد المعطي سمره، عميد المعهد القومي للأورام، نظم المعهد احتفالية خاصة لتكريم عدد من السيدات المتعافيات من سرطان الثدي بمستشفى الثدي التابع للمعهد بالتجمع الأول. تأتي هذه الفعالية في إطار شهر أكتوبر الوردي، الذي يُخصص للتوعية بسرطان الثدي، وتشجيع الكشف المبكر، ودعم المرضى.
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة تضع خدمة المجتمع والصحة العامة على قمة أولوياتها، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يقوم به المعهد في تعزيز الوعي الصحي، وأن تكريم المتعافيات يمثل رسالة أمل بانتصار الإرادة والوعي على المرض.
كما أشار إلى دعم الجامعة المستمر لتطوير المعهد ومستشفياته، لا سيما مستشفى أورام الثدي الذي يُعتبر الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، حيث يُقدم خدماته مجانًا لجميع المرضى، مؤكدًا أهمية زيادة الوعي بمرض سرطان الثدي وتوفير كافة سبل الدعم للمريضات، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على صحة المواطنين.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد المعطي سمره أن المعهد يواصل تحديث برامجه العلاجية والبحثية وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى ارتفاع نسب الشفاء بشكل كبير مع الكشف المبكر والعلاج المناسب، موضحًا أن تكريم المتعافيات يعكس قصة نجاح وتفاؤل، بفضل دعم الأسرة والمجتمع والمؤسسات الطبية.
يُذكر أن جامعة القاهرة تبذل جهودًا مكثفة لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، مع تقديم العلاج المجاني للحد من انتشار المرض، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء حول العالم.
اترك تعليق