الإيمان بالله تعالى يقتضي الإقرار بأنه العزيز الحكيم، الذى لا يُقهر، وأن حكمته تظهر في أقواله وأفعاله لتدبير الخلق، وهو الاعلم بحكمته فى أمور الارض والسماء
وفي تشريعه للمسلمين استحب عليهم حمل السلاح وعدم الغفلة عنه عند الخوف، لئلا يفاجئهم عدوهم، فقد قال تعالى، وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ، النساء 102
ويرى العلماء أن النظر في عواقب الأمور يتضمن النهي عن ترك السلاح، ويؤكد على ضرورة أخذ الحيطة من عدو يسعى لاستغلال غفلة المسلمين، فتقدير أسوأ الاحتمالات لأخذ الحيطة واجب، والاستعداد بالمُعَدَّة المناسبة، وتوطين النفس على تحمل المشاق والابتلاء لا حرج فيه عملاً بأمر الآية
فاللهم ابعد عنا كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، وشر الحاسدين، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
اللهم البسنا درعك الحصين، واجعل من أراد بنا سوء كيدهم في نحورهم
اللهم اجعل تدبيرهم تدميراً لهم، وارزقنا النصر والعزة والتمكين
اللهم أيد مصر وبلاد المسلمين بجندك، ونصرك الذي لا يُرام، يا رب العالمين
اترك تعليق