تمر المرأة خلال الحمل بتغيرات جسدية ونفسية كثيرة، ومن أبرزها تقلبات المزاج، التي تُعتبر شائعة جداً خاصة في الشهور الأولى والأخيرة من الحمل. قد تشعر الحامل بالسعادة في لحظة، وتتحول فجأة إلى الحزن أو التوتر في اللحظة التالية. هذه التغيرات ليست ضعفا أو مبالغة، بل هي استجابة طبيعية لتغيرات هرمونية ونفسية كبيرة.
تؤثر هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون على كيمياء الدماغ، مما يسبب مشاعر متقلبة.
القلق بشأن صحة الجنين، الولادة، وتغيرات الحياة القادمة يمكن أن يسبب اضطراباً عاطفياً.
الغثيان، الأرق، آلام الظهر، والتعب المستمر تؤثر على الحالة النفسية والمزاج.
قلة التواصل أو التفهم من الشريك أو الأسرة قد يزيد من التقلبات المزاجية.
مشاركة المشاعر مع الشريك أو صديقة أو طبيب تساعد على تخفيف التوتر.
النوم الكافي يساعد الجسم والعقل على التوازن.
مثل المشي أو اليوغا تساعد في تحسين المزاج وتخفيف القلق.
التغذية السليمة تؤثر بشكل مباشر على الطاقة والحالة النفسية.
سواء أشخاص أو مواقف مزعجة، تقليل الضغوط له تأثير إيجابي.
إذا كانت تقلبات المزاج شديدة أو مستمرة، يجب عدم التردد في طلب المساعدة النفسية.
اترك تعليق