تعقيبًا على زيادة الإقبال عليها؛أوضح الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن منصات "التوقعات الرياضية" التي تتطلب دفع مبلغ من المال مِن كل المشتركين، فمَن صحَّ توقعه -بفوز الفريق أو خسارته- استرد ماله وبزيادة، ومَن لم يصح تَوقُّعه لم يسترد ماله
هى صورة عصرية للميسر الذي حرَّمه الله تعالى في مُحكم كتابه تحريمًا قاطعًا، وجعله قرينَ الخمر والأنصاب والأزلام، ووصفه بأنه "رجسٌ مِن عمل الشيطان"، قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٌ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ [المائدة: 90].
أشار أمين الفتوى إلى أن "الكازينوهات الرقمية" ومَن على شاكلتها ليست مجرد ألعابٍ أو وسائل تسلية، بل هي دائرة "استدراج" للمُحرَّم يباع فيه المال واليقين مقابل الوهم والاحتمال فقد صُممت بآليات نفسية خبيثة لتضمن استمرارية اللاعب، وتحويله من مجرِّب إلى مُدمِنٍ؛ إذ كل خسارة تدفعه إلى المشاركة من جديد بنية "التعويض"، وكل ربح يطغيه ويدفعه إلى "المزيد"، وفي الحالتين هو خاسر؛ إما خاسرٌ لماله، أو خاسرٌ لدينه وبركة وقته.
اترك تعليق