أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الكنيسة المصرية مبادرة قومية تحت عنوان "كمل الزغروطة" تأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية، وعلى رأسها الصحة والاستقرار.

تهدف المبادرة إلى التوعية بمخاطر زواج الأقارب وما قد يترتب عليه من أمراض وراثية واضطرابات صحية ونفسية، قد تهدد استقرار الأسر والمجتمع، خاصة في ظل تزايد حالات الإصابة بأمراض مثل التوحد وبعض التشوهات والاضطرابات الصحية المرتبطة بالزواج بين الأقارب.

قالت  الدكتورة مايا مرسي (وزيرة التضامن الاجتماعي)

"إن حماية صحة الأسرة المصرية هي أولويتنا القصوى، ومبادرة 'كمل الزغروطة' ليست مجرد حملة توعوية، بل هي مشروع قومي يهدف إلى ضمان استقرار الأسر واستدامة سعادتها التوعية بمخاطر زواج الأقارب وأهمية الفحوصات الطبية هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض الوراثية التي يمكن الوقاية منها نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الكنيسة المصرية لمد جسور الوعي والوصول إلى كل شاب وفتاة مقبلين على الزواج، لأن هدفنا أن تكون كل 'زغروطة' فرحة كاملة ومستدامة."

قال اللواء أكرم محمد جلال (محافظ الإسماعيلية)

"تأتي هذه المبادرة تحت رعاية المحافظة لترجمة التوجيهات الرئاسية والوزارية على أرض الواقع، بضرورة الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية.

إن حماية مجتمعنا من الأمراض الوراثية هو استثمار في مستقبل أجيالنا. محافظة الإسماعيلية على استعداد كامل لتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والبشري لضمان وصول رسالة 'كمل الزغروطة' إلى كل قرية ونجع، وتفعيل دور الرائدات الريفيات ومكاتب التوجيه والإرشاد الأسري بفاعلية قصوى لضمان سلامة أبنائنا."

وقالت مها الحفناوي (وكيل وزارة التضامن الاجتماعي)

"المبادرة تستهدف رفع وعي الشباب والأسر بأهمية إجراء الفحوص الطبية قبل الزواج، لا سيما في حالات زواج الأقارب أو في حال وجود تاريخ مرضي داخل الأسرة.

تكمن قوة المبادرة في انتشارها، حيث يجري تنفيذها في ٢٠ محافظة على مستوى الجمهورية. نحن نعتمد على كوادرنا المدربة من الرائدات الريفيات ومكاتب التوجيه والإرشاد الأسري التابعة للمديرية لنشر الرسائل التوعوية بشكل مباشر وفعال، وضمان وصول المعلومة الصحيحة لأكبر عدد من المستفيدين، للمساهمة في الوقاية من أمراض وراثية خطيرة مثل التوحد."

أهداف المبادرة وآليات التنفيذ

تستهدف المبادرة بشكل رئيسي رفع وعي الأسر والشباب المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية المسبقة، والتي تعد ضرورية للكشف المبكر عن احتمالية انتقال الأمراض الوراثية.

يتمثل مسار تنفيذ المبادرة في  تدريب الرائدات الريفيات وموظفي مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري ليصبحوا سفراء للوعي في مجتمعاتهم.

 تغطية ٢٠ محافظة لضمان وصول الرسالة إلى الأسر في مختلف أنحاء الجمهورية التشجيع على إجراء الفحوص الطبية الوقائية كخطوة أساسية لإتمام الزواج بسلامة.