إن السعادة الحقيقية لا تتحقق إلا بدوام الاتصال بالله عز وجل، قال تعالى:
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ النحل: 97
وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ الأحقاف: 13
ومن أعظم سبل هذا الاتصال: الذكر والدعاء والإكثار من الصلاة والسلام على النبي ﷺ، فقد قال الله تعالى في سورة الأحزاب:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
وعن النبي ﷺ أنه قال:
«من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت له عشرُ درجاتٍ»
ويؤكد الدكتور أشرف الفيل من علماء الأزهر الشريف أن الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ سببٌ في:
غفران الزلات وتكفير السيئات
إجابة الدعوات وقضاء الحاجات
تفريج الكربات والمهمات
حلول الخيرات والبركات
ونيل رضا رب الأرض والسماوات
اترك تعليق