زخرت السُنّة النبوية الشريفة بخير الأفعال وصالح الأعمال التى فعلها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ومنها مساعدة أهل بيته عليه السلام.
يُبين لنا الدكتور مختار مرزوق_العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر_إن مساعدة الرجل لزوجته في المنزل ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح السنة .
استشهد د.مختار بما ورد عن الأسود بن يزيد قال : سئلت عائشة رضي الله عنها :ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ ؛قالت : كان يكون في مهنة أهله - أي خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".رواه البخاري في صحيحه.
استخلص عميد أصول الدين فوائد الحديث ومنها:
1 - أن مساعدة الرجل لزوجته سنة نبوية ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
2 - أن هذا الحديث الشريف يندرج تحت باب التواضع كما ذكر الإمام النووي ولا ينبغي أن يعد الرجل هذا العمل نقصا في الرجولة.
3- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يشغله عن صلاة الجماعة شيء .
و حذر فضيلته من حديث يتداوله البعض فى هذا الشأن وهو:"ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها"؛مؤكدا إن هذا حديث موضوع ولا صحة له.
اترك تعليق