حققت جامعة القاهرة، ممثلة في كلية الصيدلة، إضافة نوعية على صعيد البحث العلمي، حيث أعلن د.محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، عن حصول مركز البحوث التطبيقية والدراسات المتقدمة (CARAS) بالكلية على ترخيص مركز تكافؤ حيوي من هيئة الدواء المصرية خلال شهر سبتمبر 2025، وذلك بعد نجاح المركز في استيفاء أعلى المعايير التنظيمية الوطنية والدولية، مما يرسخ مكانته كمركز معتمد وموثوق لإجراء دراسات التكافؤ الحيوي.
وأكد د. محمد سامي عبدالصادق، أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية للكلية، وأن حصول مركز البحوث التطبيقية والدراسات المتقدمة على هذا الترخيص يمثل مكسبا كبيرًا يضاف إلى سجل الجامعة العريق في مجالات البحث العلمي والتطوير وخدمة الصناعة، ويعكس رؤية الجامعة واستراتيجيتها التي تضع دعم البحث العلمي في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلي أن هذا الترخيص يُعزز من قدرة المركز على استقطاب المشروعات البحثية المشتركة، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون العلمي الدولي كونه يحقق مردودًا مباشرًا على الخدمات الصحية ورعاية المرضى.
وأضاف أن الجامعة تضع تطوير البحث العلمي والارتقاء به على رأس أولوياتها، وأن حصول المركز على هذا الترخيص من هيئة الدواء المصرية يُمثل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة في الابتكار الطبي، ويسهم في تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جهود فرق العمل البحثية والإدارية التي عملت على إعداد ملف الترخيص وفق المعايير المعتمدة.
ومن جابنها، قالت د.دينا أبو حسين القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، إن حصول مركز البحوث التطبيقية والدراسات المتقدمة على هذا الترخيص يمثل مرحلة فارقة في مسيرة الكلية، ويعزز من دورها كشريك استراتيجي لشركات الأدوية الراغبة في تسجيل منتجاتها داخل السوق المصرية، مشيرة إلى أن هذا التسجيل سيُمكن المركز من تقديم خدمات تكافؤ حيوي متكاملة وموثوقة، وذات جودة متميزة تسهم في دعم صناعة الدواء الوطنية وتعزيز منظومة الإمداد الدوائي، لافتة إلى أن هذا الترخيص يؤدي إلى توسيع شراكات الكلية مع شركات الدواء المحلية والدولية، ويزيد من الإسام الفاعل في الارتقاء بالبحث العلمي والتطوير الدوائي بما يخدم صحة المريض المصري ويواكب التطورات العالمية.
اترك تعليق