في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات، شاركت ريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار للشئون الخارجية، في فعاليات مؤتمر التعاون السياحي والثقافي الصيني العربي، والذي استضافته الصين خلال الفترة من 15 إلى 24 سبتمبر الجاري.
ويُعد المؤتمر أول حدث من نوعه تنفيذاً لمخرجات القمة الصينية العربية، بمشاركة 11 دولة عربية وعدد من كبار مسئولي السياحة والثقافة، إلى جانب وزارة الثقافة والسياحة الصينية.
ألقت ريهام سمير كلمتين ممثلةً عن الدول العربية وجمهورية مصر العربية، أكدت فيهما على عمق العلاقات العربية – الصينية، مشيرةً إلى النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إلى مصر، حيث استقبلت البلاد نحو 15.8 مليون سائح في عام 2024 بزيادة 6% عن العام السابق.
كما استعرضت الاستراتيجية المصرية للنهوض بقطاع السياحة والآثار، والتي ترتكز على تنويع المنتج السياحي، إشراك المجتمعات المحلية، حماية التراث، تعزيز التحول الرقمي، ودعم الشراكات الدولية، إلى جانب التسهيلات الأخيرة لاستقبال السياح الصينيين وزيادة رحلات الطيران المباشرة.
وعبّرت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الصين في مجالات التكنولوجيا والابتكار لدعم السياحة والحفاظ على التراث، موجهة الدعوة للمشاركين لزيارة مصر مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر المقبل.
وتخللت الفعاليات زيارات ميدانية لمدن صينية ومتاحف كبرى، بالإضافة إلى جلسات نقاشية تناولت آفاق التعاون العربي – الصيني في مجالي السياحة والثقافة، وأهمية الدمج بين التراث والابتكار.
اترك تعليق