أكد الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن تهكير صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وسرقتها، ثم استغلالها لطلب الأموال من الأصدقاء والمعارف، يعد من كبائر الذنوب، وهو في حقيقته سرقة ومحاربة لله تعالى ومن صور الفساد في الأرض.
وبيّن أن الكذب وحده كافٍ للتحريم القطعي، مستشهدًا بقول الله تعالى:
﴿فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ﴾ [آل عمران: 94].
وقد وصف الله الكاذب بالظلم، وهو سبحانه لا يحب الظالمين.
صور الحرمة في هذه الجريمة
أكل أموال الناس بالباطل.
الاستحلال لأموال محرمة وكسب خبيث.
انتهاك حرمة المسلم وماله وعرضه.
اترك تعليق