استمعت محكمة جنايات المنيا الي دفاع المتهمة بقتل زوجها واطفاله الستة بقرية دلجا بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، ووجهت المحكمة عدة اسئلة الي المتهمة.
وجاءت الأسئلة كالتالي:
س: ما سبب وضع مادة السامة للمجني عليهم؟
ج: بسبب ضرتي كانت عايزة جوزي يطلقني
س: ما مدى علمك بالكمية التي قمتي بوضعها من المادة السامة للمجني عليهم ومدى جثامة الضرر الذي يمكن أن يلحق بالضحايا؟
ج: أنا معرفش
س: هل قمتي بارسال الخبز الي والد المجني عليهم ووالدتهم
ج: ايوة
س: هل قمتي باعداد نفس الماكولات لحماكي وحماتك ؟
ج: كنت بحط لاطفال ضرتي السم ومكنتش بحط لحمايا وحماتي
ووجهت النيابة إلى المتهمة تهما بقتل المجني عليهم بالسم عمدًا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل الزوجة الأولى.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمة مما أسفرت عنه التحقيقات وأقوال الشهود، إذ تبيَّن أنها أقدمت على جريمتها كيدًا بوالدة الأطفال “الزوجة الأولى” بعد أن أعادها الزوج إلى عصمته فاستغلت اعتيادها على إعداد الخبز بمسكنها وإرساله إلى الأطفال، وتحصلت على مبيد حشري سام “الكلورفينابير”، فمزجته بقطعة خبز وقدَّمتها لأحد الأطفال في مسكنها، فتدهورت حالته الصحية فأيقنت فاعلية السم، وبعد أربعة أيام أعدت عددًا من أرغفة الخبز وخلطتها بالمبيد ذاته، ثم أرسلتها إلى المجني عليهم فأودت بحياتهم، بينما نجت والدة الأطفال لإحجامها عن تناوله.
وأكدت ذلك تحريات الشرطة، ورصدت كاميرات المراقبة اثنين من الأطفال حال حمل أحدهما الخبز المسمم من منزل المتهمة إلى مسكنهم، كما أثبتت معاينة النيابة العامة لمسكن المتهمة رفقة خبراء الطب الشرعي، ونتيجة الفحص المعملي للعينات وجود آثار المبيد السام في بقايا الخبز وأدوات الطهي، وهو ما توافق مع تقارير الصفة التشريحية التي بينت أن الوفاة نتجت عما أحدثته تلك المادة السمية من انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية.
وأقرت المتهمة باستجوابها تفصيلات ارتكابها الواقعة، وأجرت محاكاة تصويرية للجريمة.
اترك تعليق