رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
رؤية النبي في المنام..بشرى عظيمة تُنال بتلك الخصال
رؤية النبي ﷺ في المنام أو مشهدًا يوم القيامة من أعز الأمنيات على قلب كل مسلم.
وقد ورد في الآثار أن ابن سيرين رحمه الله كان إذا قصّ عليه رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "صف لي الذي رأيته"، فإن ذكر له صفة لا يعرفها قال: "لم تره"، وسنده صحيح.
كما روى الحاكم عن عاصم بن كليب قال: حدثني أبي قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال: "صفه لي"، قال: ذكرت الحسن بن علي فشبهته به، قال: "قد رأيتَه"، وسنده جيد.
وفى هذا السياق أوضحت الدكتورة جيهان ياسين واعظة بوزارة الأوقاف أن هناك خصالًا إذا تحلّى بها المسلم أكرمه الله برؤية خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم، ومن أبرزها:
_الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، وأقلها ثلاثمائة مرة يوميًا.
_الامتثال لسنته في الطعام والشراب والنوم والملبس، مع أدعيته وأذكاره، أي استدعاؤه صلى الله عليه وسلم على سبيل الاتباع والاقتداء.
_التعلق بحضرته، والحب الصادق، والتشوق لرؤيته في المنام.
_خدمة أمته، وتبليغ دعوته، والعمل بالعبادات التي تعود بالنفع المتعدي على الآخرين.
_التخلق بأخلاقهﷺ، إذ قال: «من زاد عليك في الخُلق زاد عليك في الدين».
ويُذكر أن العلماء أكدوا أن من يرى النبي ﷺ في المنام، لا بد أن يراه على صورته الحقيقية في أي مرحلة زمنية من عمره الشريف.
اترك تعليق