تعهد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، سيباستيان لوكورنو، اليوم الأربعاء، بإجراء تغييرات جذرية تتجاوز الشكل إلى جوهر السياسات.
جاء ذلك خلال مراسم تسليم السلطة من سلفه فرانسوا بايرو، حيث أكد لوكورنو أن حكومته "ستحتاج إلى أن تكون مبدعة وأن تنفتح على أحزاب المعارضة"، مشيرًا إلى أن "التغيير قد يشمل السياسات نفسها، وليس فقط الأسلوب أو الشكل".
وأضاف: "لن ألقي خطابًا مهمًا اليوم، لكن ابتداءً من عصر اليوم سألتقي ممثلين عن أكبر الأحزاب السياسية، وفي الأيام المقبلة سأجتمع مع أحزاب أخرى ونقابات،كما ستتاح لي الفرصة لعرض موقفي أمام الشعب الفرنسي".
ويتولى لوكورنو منصبه كخامس رئيس وزراء في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون خلال أقل من عامين، في وقت تشهد فيه البلاد احتجاجات واسعة تحت شعار "امنعوا كل شيء"، وبعد يومين فقط من تصويت الجمعية الوطنية على حجب الثقة عن حكومة بايرو بسبب خلافات حادة حول تخفيضات الميزانية.
اترك تعليق